نجح نادي الزمالك في تحقيق الفوز على فريق مصر المقاصة بهدفين دون رد في دور ربع النهائي لبطولة كأس مصر ليصل الفارس الأبيض لدور نصف النهائي من البطولة ويواصل مشواره نحو اللقب.
وسجل هدفي الزمالك يوسف أوباما خلال 3 دقائق فقط حيث سجل الهدف الأول 57 والثاني في الدقيقة 60 ليضرب الفريق موعدا مع أسوان في نصف نهائي البطولة.
الزمالك في الطريق نحو الثنائية المحلية
وبفوز تلو الأخر يواصل نادي الزمالك بقيادة المدير الفني باتريس كارتيرون الطريق نحو الفوز بالثنائية المحلية الدوري والكأس لإعادة الفريق لمنصات التتويج من جديد بعدما كان الفرنسي هو آخر مدرب قاد الزمالك للبطولات.
أداء الزمالك والروح التي ظهر بها اللاعبين لتحقيق الانتصار يكشف إصرار اللاعبين تحقيق الثنائية بعدما خرج الفريق من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وظهر لاعبو الزمالك خلال مواجهة المقاصة بحالة من الانضباط التكيتكي داخل أرضية الملعب حيث حرموا الخصم من الاستحواذ على الكرة ونجح الفريق الأبيض من تسجيل هدفين عن طريق يوسف أوباما من كرات عرضية عن طريق المدافع المخضرم محمد عبد الشافي.
وفي بطولة الدوري يتصدر الفريق الأبيض الترتيب برصيد 58 نقطة، بفارق كبير عن النادي الأهلي صاحب المركز الثالث وصل إلى 17 نقطة ولكن الأخير له 7 مباريات مؤجلة في حالة الفوز بهم ستتغير الأوضاع.
المبالغة المالية تهدد عودة إبراهيم للزمالك
وكشفت تقارير صحفية مقربة من أسوار نادي الزمالك، أن بعض المسئولين في اللجنة المكلفة بإدارة النادي تحدثوا بالفعل مع إدارة سيراميكا كيلوباترا لتحقيق قيمة التعاقد مع محمد إبراهيم ولكنهم تفاجئوا بطلب مبلغ 24 مليون جنيه.
وأوضحت أن إدارة الزمالك وجدت المبلغ مبالغ فيه في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق وقيام النادي بفتح حساب لجمع التبرعات من المشجعين والمحبين للنادي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يرغب فيه نادي الزمالك في التعاقد مع لاعب في خط الوسط بمواصفات خاصة حتى يكون قادرا على تعويض فرجاني ساسي لاعب خط الوسط الذي اقترب بشدة من الرحيل عن الفريق بعد نهاية عقده هذا الصيف.
ويعد محمد إبراهيم الذي بدأ مشواره مع نادي الزمالك على رأس المرشحين للعودة للزمالك وقد يكون ضمن صفقات الفارس الأبيض هذا الصيف في حالة التوصل لاتفاق مالي مع سيراميكا الذي أبدى انفتاحه لاتمام الصفقة.
أفكار موسيماني تعبث بكبار إفريقيا.. وتمنح الأهلي التوليفة السحرية لمواصلة الأمجاد!
وكالمعتاد وكما كان متوقعا دخل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني بنوايا واضحة هدفها قتل رتم اللقاء مبكرا والنيل من معنويات أصحاب الأرض وعدم المخاطرة بالكرة، ويأتي ذلك عن طريق نقل الكرة بأكبر عدد ممكن من التمريرات القصيرة من ثم الهجوم المفاجئ بتمريرة طولية خلف مدافعي الترجي للمنطلق محمد شريف.
خطة موسيماني “المُحكمة” عبرت بالشوط الأول إلى بر الأمان مع قدرة كانت واضحة للأهلي على خطف هدفا قاتلا، ولكن عدم المخاطرة بالكرة منع ذلك.
ومع بداية الشوط الثاني جرت الأمور كما خُطط لها من موسيماني دائما، حيث انجرف معين الشعباني إلى الهجوم بحجة أنه يرغب في الفوز أكثر من ضيفه، بصفته يلعب على ملعبه وبين أنصاره.
وبالفعل تقدم أبناء باب سويقة إلى الأمام بغرض خطف هدفا يسهل من مهمة الإياب في القاهرة، وهو ما انتظره موسيماني لتأتي اللحظة المنتظرة “كالمعتاد” ويستغل محمد شريف تمريرة وانطلاقة ممتاز من المالي أليو ديانج، ليضع المارد في المُقدمة بهدف رائع يضع قدما ونصف للعملاق القاهري في المباراة النهائية.
استراتيجية موسيماني هاجمها الكثيرين ولكنها ظلت في إثبات جدارتها وأحقيته في كل مناسبة، وها هي تُقرب المادر الأحمر مجددا من ملامسة الأميرة السمراء بعد تحقيق نتيجة إيجابية رائعة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال هذا الموسم أمام الترجي التونسي بملعب رادس الدولي.
كما إنها بعيدا عن إنها تمنح الأهلي الأفضلية أمام منافسيه، كما إنها قادرة على الحد من خطورة مهاجمي الخصوم دوما، مهما امتلك المنافس من مواهب مخضرمة.
جدير بالذكر أن مباراة العودة بين الكبيرين سوف تُقام في القاهرة يوم 26 المُقبل على ستاد السلام وي الأهلي.
تقرير| المقاتل أكرم توفيق الذي حول أوهام محمد هاني الفنية إلى حقيقة!
لا شك أن دكة البدلاء المميزة تعد أحد الأسباب الرئيسية دوما لحصد الفرق الكبيرة للألقاب، وذلك بسبب الغيابات المنطقية في صفوف اللاعبين الأساسيين بأي فريق على مدار الموسم سواء بسبب الإصابات أو الإيقافات وحتى الهبوط في المستوى.
ولعل مركز الظهير الأيمن في النادي الأهلي، كان أكثر ما يشغل بال الجماهير الحمراء في كل مكان قبل مواجهة الترجي التونسي مؤخرا بنصف نهائي دوري الأبطال.
ويرجع ذلك إلى غياب الظهير الأيمن الأساسي في كتيبة بيتسو موسيماني، محمد هاني، والذي كان قد تطور بشكل ملحوظ في الجوانب الدفاعية تحديدا منذ مجئ المدرب الجنوب إفريقي، ولكنه لا يزال يفتقر لعديد من الأمور الفنية الأخرى الهامة.
ولكن مع اعتماد بيتسو على نجم المنتخب الأولمبي، المقاتل أكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، وتمكنه من احتواء خطورة الموهوب الليبي حمدو الهوني بجدارة وتفوق ساحق، بجانب تقديمه لدعم هجومي مذهل، وروحه العالية طوال الوقت وفوزه بمختلف الالتحامات البدنية، جميعها عوامل تنصب منه رجلا من رجال لقاء الأحمر رفقة أبناء باب سويقة.
الأمر المثير للدهشة أن أكرم توفيق للوهلة الأولى يبدو في الجبهة اليمنى وكأنه مركزه الأساسي، وذلك من حيث الانطلاقات الهجومية، والتغطية العكسية، والانسجام مع الجناح، والرقابة اللصيقة لمهاجمي الخصوم من جبهته، كل ذلك بعيدا عن سماته الفردية كلاعب مقاتل نادرا ما يخسر التحاما بدنيا.
وبالنظر إلى منافسه أو من يشارك أساسي بدلا منه في قوام النادي الأهلي، محمد هاني، سنجده يفتقر لعديد من الأمور التي يتميز فيها أكرم، على سبيل المثال كثيرا ما يخسر الالتحامات البدنية، ولا يقدم الدعم الهجومي المطلوب منه كلاعب في تشكيل الأهلي الأساسي، حيث لا ترتقي كراته العرضية للدقة في كثير من الأحيان.
لذلك فلما لا يحتفظ أكرم توفيق بمركزه أساسيا في الظهير الأيمن، خاصة في ظل صعوبة مشاركته في مركزه الأساسي بوسط الملعب، في ظل تواجد ثلاثي من بين الأفضل بالقارة السمراء بقيادة أليو ديانج وحمدي فتحي وعمرو السولية؟
اقرأ أيضًا..
القائد الحقيقي.. 4 دلائل تكشف سيطرة رمضان صبحي على كل شيء داخل بيراميدز
بيتر كراوتش: صلاح غير محبوب من جماهير ليفربول
صلاح البديل أم مبابي؟.. 5 أسباب تجعل رحيل ميسي لباريس سان جيرمان أمرًا مؤكدًا
تقارير| عن طريق رمضان صبحي.. بيراميدز يضع 25 مليون جنيه تحت أقدام أجاي
على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه
كرة القدم تلعب من أجل الأهداف.. “مروان محسن” عندما تعطيك كرة القدم أكثر مما تستحق
حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا