استطاع المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي ونظيره الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، تحويل الدوري الإنجليزي لموسم استثنائي نظرًا للنتائج التي قدموها خلال الجولات الواحد والثلاثون الماضية.
حصد المدربان العديد من النقط لدرجة جعلت من هذا الموسم إعجازي بكل المقاييس، حيث لم يسبق لأي فريق بتاريخ الدوري الإنجليزي الوصول للنقطة 90 بدون التتويج باللقب.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب البريميرليج برصيد 79 ويتبقى له 6 مباريات بينما يأتي مانشستر سيتي في المركز الثاني برصيد 77 ويتبقى له 7 مواجهات.
هذا الموسم هناك إمكانية أن يصل ليفربول للنقطة 97 في حالة الفوز بجميع المباريات المتبقية لكنه لن يحقق الدوري إلا إذا فقد السيتي نقاط من مواجهاته الباقية، حيث محتمل أن يصل السيتي للنقطة 98 في حالة الفوز بجميع مبارياته المقبلة وهو الأمر الذي لا يتمناه عشاق ليفربول.
يقدم الثنائي موسم خيالي، جعلت من الصعب تحقيق اللقب دون الظفر في جميع المباريات وهو أمر أشعل جميع المواجهات في الدوري الإنجليزي.
فتعثر أحد الفريقين خلال المواجهات المقبلة سيمنح اللقب لمنافسه بكل أريحية دو الدخول في حسبة فارق النقاط.
وفي سياق متصل ارتقى نادي ليفربول الإنجليزي لصدارة البريميرليج مرة أخرى، بفوز قاتل في الدقيقة 90 على نظيره توتنهام، لتشتغل المنافسة على قمة الدوري.
وفاز ليفربول بهدفين مقابل هدف على نظيره توتنهام، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، على ملعب “الأنفيلد، ضمن فعاليات الجولة 32 من البريميرليج.
وسجل البرازيلي المخضرم روبيرتو فيرمينو هدف ليفربول الأول في الدقيقة 16 من عمر شوط المباراة الأول بعدما لعب روبرتسون عرضية متقنة للغاية ترجمها فيرمينو برأسية لم تعرف سوى شباك لوريس.
وتعادل توتنهام في الدقيقة 70، بعد تنفيذ سريع لركلة حرة في منتصف الملعب، وصلت لإيريكسن الذي أرسل عرضية أرضية وضعها لوكاس مورا في شباك أليسون.
وفي الدقيقة 90، سجل المدافع البلجيكي توبي ألدرفيلد، هدف عن طريق الخطأ في مرماه، بعد ضربة رأسية من محمد صلاح تصدى لها هوجو لوريس، واصطدمت في ألديرفيلد واحتسب له الهدف.