تعرض المنتخب الوطني المصري الأول لكرة القدم للهزيمة الثانية له على التوالي خلال معسكر سويسرا استعدادا لمونديال روسيا 2018، وذلك على يد منتخب اليونان بهدف نظيف.
وكان المنتخب الوطني قد خسر مباراته الأولى أيضًا أمام منتخب البرتغال بنتيجة 2-1، أحرز هدف مصر الوحيد هداف البريميرليج محمد صلاح، بينما أحرز ثنائية البرتغال الأفضل في العالم لعام 2017، كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني.
بدأ اللقاء بحالة من الآداء العشوائي بين الفريقين في منتصف الملعب، مع ضياع فرصة هدف محقق للفراعنة عن طريق اختراق رمضان صبحي من ناحية اليسار وتمرير عرضية أرضية لمؤمن زكريا الذي ارتدت تسديدته لمحمد مجدي أفشة الذي سدد مرة أخرى في أقدام مدافعي اليونان.
بعد ذلك سيطر المنتخب اليوناني على أحداث اللقاء، وشكل خطورة ملحوظة على مرمى محمد عواد حارس الفراعنة، إلى أن جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 30 عن طريق المهاجم نيكولاس كيرلس.
وفي الشوط الثني أجرى كوبر تغييرين دفعة واحدة بنزول عمرو وردة وحسين الشحات بدلاً من مؤمن زكريا ومحمد مجدي قفشة.
وبعد مرور 6 دقائق خرج عمر جابر عقب تعرضه للإصابة ونزول أيمن أشرف بدلاً منه وفي الدقيقة 57 سددبيلكاس تسديدة ضعيفة تصدى لها عواد بسهولة.
وتلقى ستافيليديس لاعب اليونان تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد خارج الثلاث خشبات في الدقيقة 59، قبل أن يتصدى عواد ببراعة لرأسية من أحد لاعبي منتخب اليونان بعد 4 دقائق.
وفي الدقيقة 64 حاول كوبر إنقاذ مايمكن إنقاذه بنزول عبد الله السعيد بدلاً من حسام عاشور قبل أن يتصدى عواد لتسديدة خطيرة.
وبعد مرور دقيقة واحدة شارك محمود كهربا في المباراة بدلاً من مروان محسن، ليهدر اللاعب فرصة إحراز التعادل بعد تسديدة في جسد حارس اليونان لتخرج إلى ركلة ركنية في الدقيقة 66 قبل أن يحاول نفس اللاعب المحاولة مرة أخرى ولكن التسديدة اصطدمت باللاعبين ثم خرج رمضان صبحي ونزل شيكابالا في الدقيقة 79.
وحدثت اشتباكات بين لاعبي مصر واليونان بعد تدخل النني علي لاعب اليونان باكسيتاس وتلقي كل منهما بطاقة صفراء.
ردة فعل كتيبة الأرجنتيني هيكتور كوبر لم تكن قوية من أجل تعديل الأوضاع بالرغم من إجراء عديد من التغييرات على الصعيد الهجومي، لذلك انتهى اللقاء بهدف نظيف لمنتخب اليونان.
الهزيمة في مباراتين وديتين أمر غير مُقلق تمامًا، ولكن ما قد يجعل البعض غير مطمئن على المنتخب الوطني هو استمرار عدم القدرة على تفادي الكرات العرضية، مما يجعلنا نستقبل أهدافًا عديدة منها، وهو الأمر الذي قد يستغله جميع المنافسين خلال المواجهات المقبلة، لاسيما حينما تبدًا منافسات كأس العالم في روسيا 2018.