انتزع نادي ريال مدريد انتصارًا ثمينًا من أنياب غريمه التقليدي نادي برشلونة على ملعب كامب نو بنتيجة 3-1 في إطار الأسبوع السابع بالدوري الإسباني.
أحداث المباراة
تقدم فيديريكو فالفيردي بالهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول.
ثم أدرك أنسو فاتي التعادل لبرشلونة في الدقيقة الثامنة.
وفي الشوط الثاني، أحرز سيرجيو راموس الهدف الثاني لريال مدريد من ضربة جزاء في الدقيقة 63.
ثم سجل لوكا مودريتش الهدف الثالث لريال مدريد بعدما تلاعب بالحارس نيتو في الدقيقة 90.
وبهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 13 نقطة في صدارة ترتيب الليجا ، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 7 نقاط في المركز العاشر.
تكافؤ حتى إشعار آخر
ظل اللقاء متكافئ بشكل كبير منذ البداية، لاسيما طوال أحداث الشوط الأول، الذي كان هجمة هنا وأخرى هناك، حتى ابتسمت الساحرة المستديرة للفريق الملكي من خلال اعتماد حكم اللقاء على تقنية الفيديو واحتساب ركلة جزاء للقائد راموس غيرت سير اللقاء تماما في وقت حرج.
قبل تسجيل راموس الهدف الثاني من ركلة جزاء قد يحتسبها بعض الحكام وقد يراها لعبة “عادية” أخرون، كان برشلونة لديه أفضلية نسبية لم يتمكن الهولندي رونالد كومان من استغلالها، وترك الشاب بيدري في الملعب على الرغم من عدم تقديمه أي شئ يُذكر في اللقاء بشكل عام، وكان من الأفضل الدفع بالفرنسي عثمان ديمبيلي في حالة الرغبة لزيادة الفاعلية الهجومية، أو سيرجي روبرتو لتأمين جهة فينيسيوس أخطر لاعبي الريال.
كيف ساهم عقل ميسي وبنزيما في تحرير فينيسيوس وفاتي؟
زيدان وكومان كلاهما يعلم جيدا أن الوصول لمرمى الآخر يتطلب عاملان لا يمكن أن يتم إغفال أي منهما، الأول عنصر قادر على الاحتفاظ بالكرة وتمريرها بشكل دقيق وخلق مساحات والثاني العنصر صاحب السرعة الفائقة في الركض بالكرة وبدونها بالمساحات الخالية في دفاعات الخصم.
ووفقا لهذه المعادلة فلن يجد مدربا قطبي إسبانيا أفضل من ميسي وبنزيما أصحاب الرؤية الثاقبة والتمريرات والتحركات الذهبية التي منحت فاتي وفينيسيوس خطورة كبيرة في مجمل أحداث اللقاء.
التفاصيل دائما تميل لكفة “زيزو”
بعيدا عن ركلة الجزاء التي كان احتسابها بمثابة منعرج الكلاسيكو بشكل عام في وقت كانت الأفضلية فيه لبرشلونة، إلا أن التوفيق عادة ما يصاحب زيدان عند رحلته تحديدا إلى ملعب كامب نو.
وعلى سبيل المثال اليوم، عقب خروج ناتشو فرنانديز الظهير الأيمن مصابا في وقت مبكر بالشوط الأول، ومشاركة الجناح الهجومي فاسكيز بدلا منه، ظن الجميع أن ضغط كوتينيو وجوري ألبا سوف يشتد من هذه الجهة.
ولكن كانت الصدمة في انخفاض مردود كوتينيو وألبا بشكل ملحوظ، وهو ما جهل فاسكيز يبدو سلاحا هجوميا خطرا أكثر من كونه من المفترض أن يصبح ثغرة دفاعية قاتلة لريال مدريد.
اقرأ أيضًا..
بادجي يخرج عن صمته بعد التأهل للنهائي.. ورسالة خاصة لجمهور الأهلي
تفاصيل اللحظات الأخيرة لفتحي في الأهلي وحديثه مع اللاعبين ورسالة موسيماني
تقرير| هل يحرج حسام حسن مجلس الخطيب مجددا عبر بوابة حسام عاشور؟
الرجاء يعلن عن كارثة جديدة بين صفوفه قبل صدام الزمالك
“صفقة موسيماني المنتظرة”.. بدر بانون يغازل جماهير الأهلي على حساب مواطنه
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا