صعد فريق الأهلي إلى الدور نصف النهائي من نسخة كأس مصر العام الماضي عقب فوزه على بيراميدز بهدفين مقابل هدف.
أقيمت المباراة على ملعب ستاد القاهرة، ضمن مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر النسخة الماضية.
سجل طاهر محمد طاهر الهدف الأول، بعدما تلقى كرة عرضية من ركنية، رفعها محمد مجدي أفشة، أودعها في شباك مرمى شريف إكرامي بضربة رأس في الدقيقة التاسعة عشر.
وجاء الهدف الثاني عن طريق حسام حسن في الدقيقة 90 من عمر المباراة، وسجل رمضان صبحي هدف بيراميدز من ركلة جزاء في الدقيقة 90+4.
ومن المنتظر أن يواجه الاهلي فريق بتروجيت في نصف النهائي، الأحد المقبل.
وكان نادي الزمالك تأهل إلى المباراة النهائية لكأس مصر بعد الفوز على أسوان.
تشكيل مباراة الأهلي وبيراميدز
تشكيل الاهلي أمام بيراميدز
حارس المرمى: محمد الشناوي
وفي خط الدفاع : محمود وحيد ، ياسر ابراهيم ، رامي ربيعة، محمد هاني.
في خط الوسط: أحمد نبيل كوكا، عمرو السولية ، اليو ديانج ، محمد مجدي افشة، طاهر محمد
في خط الهجوم: محمد شريف.
فيما دفع تاكيس جونياس المدير الفني لـ بيراميدز في تشكيل فريقه الأساسي كلاً من
حراسة المرمى: شريف إكرامي
خط الدفاع: علي جبر – أسامة جلال – أحمد فتحي – حسين السيد
خط الوسط: عبد الله السعيد – نبيل دونجا – إسلام عيسى – رمضان صبحي – وليد الكرتي
خط الهجوم: فخر الدين بن يوسف
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من:
أحمد الشناوي – إريك تراوري – أحمد توفيق – إبراهيم توريه – عبد الله مجدي – أحمد سامي – محمود صابر – محمد الجباس – هشام محمد
بينما خرج من قائمة المباراة، لاعب الوسط محمد صادق، والمهاجم الجنوب إفريقي فخري لاكاي.
سيطرة بلا فاعلية
دخل سامي قمصان، المدير الفني المؤقت للأهلي، المباراة وهو يحترم فريق بيراميدز بشدة.
وهو ما ترك لهم التصرف بالكرة أغلب أوقات المباراة بالسيطرة والاستحواذ، فيما كان يلعب الأهلي على التحويلات.
ولجأ قمصان لذلك بسبب القوة الهجومية الذي يتميز بها بيراميدز سواء في وسط الملعب بقيادة نبيل دونجا، ووليد الكرتي، وعبد الله السعيد دفاعيًا وهجوميًا.
بالإضافة إلى الأجنحة صاحبة المهارة الفردية الكبيرة مثل رمضان صبحي، واسلام عيسى، وبن سويف المهاجم الصريح المتميز بالتمركز، والوقوف على الكرة.
ولكن بيراميدز لم يكن له أي خطورة أو فاعلية على مرمى الشناوي إلا في فترات محدودة.
وأجبر دفاع الأهلي منافسه عدم الدخول إلى منطقة الـ18 ياردة، أي أن لاعبو بيراميدز كانوا يتحركون كثيرًا بالعرض وليس بشكل طولي.
المساحات كلمة السر
أغلق المدير الفني لفريق الأهلي المؤقت كل المساحات في وجه لاعبو بيراميدز، إذ لم يجد رمضان صبحي ورفاقه المساحات اللازمة من اجل شن العديد من الهجمات على مرمى محمد الشناوي.
في المقابل، سيطرة بيراميدز جلعت الفريق في تقدم لمنتصف ملعب المنافس، مما أدى لمساحات كبيرة استغلها جيدًا محمد مجدي أفشه وزملائه، وهذا ما وضح خلال الهدف الثاني للأحمر.
تراجع الأهلي
تحويلات خطيرة من الأهلي
ولعب الأهلي خلال شوط المباراة الثاني، على التحويلات الهجومية مستغلاً سرعات لاعبيه مثل صلاح محسن، وزياد طارق، وحسام حسن.
وهو ما نجح في الدقائق الأخيرة بإحراز الهدف الثاني للأهلي من إحدى هذه الكرات.
وهذه هي المرة الأول للأهلي الذي يترك فيها السيطرة والاستحواذ متعمدًا، ويتراجع للدفاع أمام أي خصم.
افلاس تاكيس جونياس أمام الأهلي
ولم يطبق اليوناني تاكيس جونياس أي أفكار أو تطبيقات خلال المباراة لمباغتة دفاع الأحمر، بل يعتمد على فردية لاعبيه، والتي كان يتفوق فيها لاعبو الأهلي.
ولم يقدم اليوناني مباراة جيدة أمام الأهلي، لم يخلق المساحات خلف وسط المنافس، وكذلك لم يخرج من الكرة من الخلف، ولم يطبق أي فكرة متفق عليها.
وهناك علامة استفهام على تجاهله للاعبيه المحترفين إريك تراوري إبراهيم توريه، ولم يستعين بهم رغم احتياج الفريق لهم حسب سير المباراة.