أصدر نادي ريال مدريد الإسباني بيانا رسميا اليوم الجمعة 3 يونيو، بشأن أحداث الشغب الجماهيري التي صاحبت نهائي دوري الأبطال أمام نادي ليفربول الإنجليزي.
وحقق ريال مدريد فوزا ثمينا على حساب نظيره ليفربول بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء يوم 28 مايو الماضي، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، ليتوج ريال مدريد بلقبه الرابع عشر في تاريخه.
وتأخر انطلاق مباراة نهائي دوري الأبطال التي أقيمت على ملعب دي فرانس في العاصمة الفرنسية باريس، لمدة 36 دقيقة بسبب أحداث شغب جماهيري وقعت أمام الاستاد وأدت إلى العديد من الإصابات بسبب اشتباكات مع الأمن والشرطة الفرنسية.
وجاء بيان ريال مدريد الذي نشره عبر موقعه الرسمي، على النحو التالي:
في ضوء الأحداث المؤسفة التي وقعت في 28 مايو في محيط ملعب فرنسا ومداخله، بما في ذلك داخل الملعب نفسه، يود نادي ريال مدريد لكرة القدم توضيح ما يلي دفاعًا عن جماهيرنا الذين كانوا ضحايا هذه الأحداث:
1.- نريد أن نعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى اختيار هذا المكان لإقامة المباراة النهائية وما هي المعايير التي تم أخذها في الاعتبار مع مراعاة ما حدث في ذلك اليوم.
2- وبالمثل، فإننا نطالب بتقديم إجابات وتوضيحات تحدد هوية المسؤولين عن ترك الجماهير بلا حول ولا قوة. كان سلوك هؤلاء المشجعين مثالياً في كل لحظة.
ما ينبغي أن يكون احتفالاً كبيراً لجميع عشاق كرة القدم الذي وفدوا لمتابعة المباراة تحوّل إلى أحداث مؤسفة تسببت في غضب عميق في جميع أنحاء العالم.
كما ظهر بوضوح في الصور التي قدمتها وسائل الإعلام، تعرض عديد من المشجعين للاعتداء العنيف والمضايقة والسرقة مع العنف. وقعت بعض الأحداث أيضاً أثناء قيادتهم سياراتهم أو في الحافلات ما جعلهم يخافون على سلامتهم الجسدية، وقد اضطر بعضهم إلى قضاء الليل في المستشفيات بسبب الإصابات التي لحقت بهم.
لقد نقلت كرة القدم للعالم صورة بعيدة كل البعد عن القيم والأهداف التي يجب أن تسعى دائماً لتحقيقها.
يستحق متابعونا ومشجعونا الرد وأن يتم توضيح المسؤوليات ذات الصلة بحيث يتم القضاء كلياً على مواقف مثل تلك التي مر بها عشاق كرة القدم والرياضة.