أنهى المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو الصراع المستمر داخل حراس مرمى الفريق، وهم الثلاثي محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم جنش ومحمد عواد بسبب رغبة كل منهم في الحصول على فرصة من أجل المشاركة مع الفريق بشكل أساسي، ويرى باتشيكو أن هذه الخلافات أثرت بشكل كبير على تركيز الثلاثي قبل الدخول في المرحلة الهامة من الموسم.
ربما البداية كانت بعد خروج محمود عبد الرحيم جنش وتحدث مع مُهيب في تصريحات تليفزيونية أكد من خلالها أن محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي هو رقم واحد في مصر حاليًا وأن علاقته بزميله أبو جبل تعتبر داخل الملعب فقط، وهو ما جعل مواقع التواصل وبعض الإعلاميين توجه العديد من الانتقادات اللاذعة لمحمود جنش باعتبار أن تلك التصريحات قد تُزيد الفجوة بينه وبين جبل.
وكان شقيق محمد أبو جبل قد دافع عن اللاعب في تصريحات عبر حسابه الشخصي على تويتر كما وجه هجوم حاد لجنش مما تسبب في تفاقم الأزمة، وربما عواد أيضًا شعر بغضب بعد قرار باتشيكو باستبعاد اللاعب أمام الاتحاد السكندري خاصة أنه كان ملتزم طوال الفترة الماضية وكان يتمنى الحصول على فرصة المشاركة مع الفريق بشكل أساسي لذلك استبعاده من مواجهة الاتحاد السكندري كان صدمة للحارس.
ورفض باتشيكو كل ما يحدث من جانب حراس المرمى خلال الفترة الماضية، وقام بوضع ترتيب نهائي لمركز حراسة المرمى في الزمالك على أن يكون محمد أبو جبل في المقدمة ثم محمود عبد الرحيم جنش ومن بعده كحارس ثالث محمد عواد، ويرى باتشيكو أن هذا هو الترتيب الطبيعي كما أنه رفض فكرة التدوير في مركز حراسة المرمى وتمسك ببقاء محمد أبو جبل في القوام الأساسي للفريق.
وقرر باتشيكو معاقبة أي حارس من الثلاثي يخرج عن تعليماته أو يعترض على قراره في مواقع التواصل الاجتماعي أو بتصريحات تليفزيونية.