تقارير| كارتيرون لم ييأس من محاولة ضم نجم الزمالك للتعاون السعودي

من الواضح أن المدير الفني السابق لنادي الزمالك، الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب فريق التعاون السعودي حاليا، لا يزال يحاول الظفر بخدمات أي من لاعبيه السابقين في القلعة البيضاء.

حيث يرغب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للزمالك والحالي للتعاون السعودي في التعاقد مع عبد الله جمعة لاعب وظهير أيسر الفريق الأبيض.

كارتيرون يحاول ضم عبد الله جمعة للتعاون

وأشارت عديد من التقارير الصحفية التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة إلى أن كارتيرون قد فتح بالفعل اتصالات مع اللاعب من أجل إقناعه بالموافقة على الانضمام إلى فريقه السعودي بداية من الموسم المقبل.

وأوضحت التقارير أن المدرب الفرنسي حرص على استطلاع رأيه لمعرفة موقفه من التواجد في صفوف التعاون، خاصة وأن الزمالك لا يزال يبحث عن تجديد تعاقد اللاعب.

حيت ينتهي تعاقد عبد الله جمعة مع الزمالك نهاية الموسم المقبل، ويسعى الزمالك إلى تجديد تعاقده خلال الفترات المقبلة.

وتواجد اللاعب مؤخرا في تشكيل الزمالك الأساسي خلال مواجهتى مولودية الجزائر الأفريقية ومواجهة الاتحاد السكندري فى الدوري.

يذكر أن عديد من التقارير الصحفية السعودية كانت قد ربطت اسم اللاعب يوسف إبراهيم أوباما في وقت سابق بالانتقال إلى التعاون وفقا لرغبة كارتيرون، وذلك قبل أن يجدد اللاعب تعاقده مع القلعة البيضاء.

جدير بالذكر أن العائد من الإعارة هذا الموسم للقلعة البيضاء، الظهير الأيسر أحمد فتوح، هو صاحب النصيب الأكبر من المشاركة بشكل أساسي وفقا لخيارات البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفارس الأبيض.

خسر نادي الزمالك نقطتين في مستهل مشوار الفريق ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك عقب التعادل مع مولودية الجزائر بمنافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.

مدرب الزمالك يعتذر

هذا التعادل، جعل الزمالك في موقف لا يحسد عليه، في ظل تواجده في مجموعة قوية تضم، الترجي التونسي، تنجيت السنغالي، مولودية الجزائر.

وتعليقًا على ذلك التعثر، قال مدحت عبدالهادي المدرب المساعد في جهاز الزمالك، أنه يتمنى أن يتأهل الفريق من تلك المجموعة الصعبة، والتي تضم فرقًا منظمة في الملعب، وهذا ما كان واضحًا في مباريات الجولة الأولى.

وأضاف، التوفيق لم يكن يحالف الزمالك في مباراة المولودية، حتى وإن استمر وقت المباراة لأكثر منذ ذلك، لم نكن نتمكن من التسجيل، بسبب حالة عدم التوفيق في المباراة.

وأشار إلى أن الفريق لم يقصر في تلك المباراة، مؤكدًا على أن اللاعبين يعلمون جيدًا طبيعة عمل الجهاز الفني.

وأعتذر عبدالهادي لجماهير نادي الزمالك بسبب التعادل مع المولودية، مؤكدًا أن المشوار مازال طويًلا ويتبقى للفريق 5 مباريات في دور المجموعات.

وأكد على أن الجهاز الفني يعمل في الوقت الحالي على معالجة أخطاء اللاعبين، مشيرًا إلى أن هناك ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين من جانب باتشيكو وجهازه الفني.

وعن مروان حمدي، قال مدرب الزمالك، أن اللاعب يتمتع بإمكانيات فنية كبيرة، ولكنه مازال يحتاج التأقلم مع الفريق.

وأشار إلى أن عودة أيمن حفني لخوض التدريبات الجماعية مع الفريق، ستكون خلال 10 أيام عقب نهاية برنامجه التأهيلي.

الزمالك يتعثر في البدايات

أصبح الزمالك يمتلك نقطة واحدة بالتساوي مع المولودية خلف الترجي المتصدر بثلاث نقاط، ولكن يطمح وصيف النسخة الماضية في العودة مجددًا لمنصات التتويج بنهاية تلك البطولة.

ولكن تأتي تلك النتيجة لتخيب آمال الجماهير البيضاء، في بداية قوية لمشوار الزمالك الإفريقي، إذ كانت تطمح الجماهير في بداية مثالية من أجل صدارة المجموعة منذ البداية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفينة الزمالك.

ولكن هل تكون تلك النتيجة بشرة خير للجماهير البيضاء، وفأل حسن من أجل الوصول إلى مرحلة متقدمة في دوري الأبطال هذا الموسم، والعودة إلى طريق التألق الإفريقي مرة أخرى مثل العام الماضي؟

الإجابة بالفعل هي نعم، لقد بدأ الزمالك من قبل مشواره الإفريقي بشكل سيء ولكنه وصل إلى أقصى مراحل البطولة، بل وحقق بطولة الكونفيدرالية قبل عامين بعد نتيجة قاسية في بداية المشوار.

فقد خسر الزمالك أول مباراة له في دور مجموعات كأس الكونفيدرالية، إذ خسر الأبيض أمام فريق جورماهيا الكيني بنتيجة 4-2، ثم التعادل في مباراتين على ملعبه، أمام نصر حسين داي الجزائري، وبيترو لوادنا الإنجولي، قبل أن ينتفض الفارس الأبيض ويحقق الفوز في مباراة بيترو لوادنا في أنجولا، ثم الفوز في القاهرة على حساب جورماهيا، والتعادل في الجزائر مع نصر حسين داي.

ويعد تلك النتائج التي بدأت بثلاث مباريات بهزيمة وتعادلين، حق الزمالك 7 نقاط أخرى من 9 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة.

ليصل الزمالك إلى الدور التالي، متصدرًا لمجموعته، قبل أن يتخطى الأدوار الإقصائية ويصل إلى نهائي البطولة، ويحصد لقبها لأول مرة في تاريخه.

أما في نسخة العام الماضي، من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وصل الزمالك إلى نهائي البطولة في آخر المطاف، ولكن بدايته لم تكن مبشرة إطلاقًا، فقد خسر الفارس الأبيض خارج معلبه بثلاثية نظيفة، أمام مازيمبي الكونغولي.

ثم فاز الزمالك على فريق أول أغسطس الأنجولي، ثم تعادل مع زيسكو خارج الأرض، والفوز عليه في القاهرة، ثم تعادلين سلبيين مع أول أغسطس ومازيمبي.

وتأهل الزمالك في المركز الثاني بتلك المجموعة، ولكنه واصل مشواره نحو النهائي، وخسر أمام الأهلي بنتيجة 2-1 في مباراة القرن الشهيرة.

وبالتالي يتفائل جمهور القلعة البيضاء عقب التعثر الأخير، خاصة وأن الزمالك دائمًا ما يعود جماهيره على تلك البدايات المتعثرة.