حسم نادي إشبيلية الإسباني لقب الدوري الأوروبي “يوروباليج” على حساب نظيره إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 3-2 في مباراة كانت مليئة بالإثارة والفُرص وتليق بالفريقين ونهائي البطولة الأوروبية العريقة.
جائت خيارات المخضرم الإيطالي أنطونيو كونتي منذ البداية على النحو التالي:
حراسة المرمى: هاندانوفيتش.
خط الدفاع: باستون، جودين، دي فريج.
خط الوسط: أشلي يونج، جاليارديني، بروزوفيتش، باريلا، دا أمبروزيو.
خط الهجوم: لوكاكو، مارتينيز.
بينما لوبتيجي بدأ بالشكل التالي:
في حراسة المرمى: ياسين بونو.
خط الدفاع: ريجيليون، دييجو كارلوس، كوندي، خيسوس نافاس.
خط الوسط: بانيجا، فرناندو، جوردن.
خط الهجوم: أوكامبوس، دي يونج، سوسو.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بشكل مفاجئ للجميع، حيث دخل الفريقان في لُب الموضوع سريعًا، دون تحفظ دفاعي، فقط تفكير في حصد اللقب واستغلال نقاط القوة واللعب على نقاط ضعف المنافس.
وفي الدقيقة الخامسة يفتتح القاطرة البلجيكية البشرية روميلو لوكاكو التسجيل للأفاعي من ركلة جزاء، ليرد عليه سريعًا الهولندي الدولي لوك دي يونج بهدف رائع في الدقيقة 11 ليصحح الأوضاع سريعا للفريق الأندلسي العريق.
البداية السريعة من الفريقين، والرتم العالي الذي فرضه اللاعبين والمدربين، جعل الفرص الهجومية الخطرة تظهر بغزارة شديدة هنا وهناك.
إلى أن تمكن دي يونج من خطف التقدم من رأسية مذهلة في الدقيقة 33 بعد عرضية رائعة من بانيجا من ركلة حرة.
وبعدها بدقيقة فقط ومن ركلة حرة من نفس المنطقة تقريبا وبنفس الكيفية، يتمكن المخضرم الأوروجوياني دييجو جودين من تعديل النتيجة برأسية بعد عرضية من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.
الشوط الثاني
الشوط الأول الذي غلب عليه الحماس والمساحات الكبيرة في دفاعات الفريقين، تحول إلى حذر دفاعي بعض الشئ مع حلول الشوط الثاني “الحاسم”، لاسيما من قِبل كتيبة إنتر ميلان.
تواجد لاعب بحجم الأرجنتيني إيفر بانيجا في وسط ملعب إشبيلية “في يومه”، جعل الفريق الإسباني أكثر قدرة على السيطرة على الكرة وتبادل التمريرات الصحيحة في وسط الملعب، على عكس كونتي الذي تحولت كافة محاولاته إلى كرات طولية مستغلا القدرات الخاصة للثنائي لوكاكو ومارتينيز.
تفوق إشبيلية النسبي في الشوط الثاني ترجمه المدافع البرازيلي القريب من الانضمام لمان سيتي الإنجليزي، دييجو كارلوس، من تسجيل هدفا خارقا من ضربة مزدوجة في الدقيقة 74 بعدما اصطدمت الكرة بالبلجيكي لوكاكو.
كونتي أجرى 3 تبديلات دفعة واحدة بغرض التعديل والمجازفة الهجومية في أخر الدقائق بدخول ألكسيس سانشيز وفيكتور موسيس وكريستيان إريكسين وخروج مارتينيز وجاليارديني ودا أمبروزيو.
إنتر هيمن على اللقاء تماما عقب هذا الهدف وكاد أن يعادل النتيجة في أكثر من مناسبة لولا براعة الأسد المغربي ياسين بونو الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لحصد إشبيلية اللقب سواء بالمباراة النهائية أمام إنتير أو في ما قبل النهائي أمام مان يونايتد.
اقرأ أيضًا..
تحليل| فايلر بمن حضر.. الأهلي لن يتأثر فنيًا برحيل رمضان صبحي
“اتفاق الهروب”.. صالح جمعة يصدم الأهلي بخدعة جديدة من أجل عيون الزمالك
صحيفة إنجليزية: الأهلي ثالث أفضل فريق في العالم متفوقًا على ريال مدريد وليفربول
الملك يستحق الأفضل.. لغة الأرقام تُنصف صلاح أمام ظلم ماني وأنصاف اللاعبين
من نيمار لحسام عاشور: المال يقتل التاريخ.. ابحث عن تراب الأهلي مجانًا يا صديقي!
تقرير| العالم أجمع يتغنى بتريزيجيه.. كيف أنقذ الثنائي الفرعوني أستون فيلا من الضياع؟
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا