سطر محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي اسمه بين الحراس الكبار للكرة المصرية في السنوات الأخيرة بعد تألقه الكبير مع الأهلي ومنتخب مصر.

وقاد الشناوي النادي الأهلي بالأمس للفوز ببرونزية كأس العالم للأندية بعدما تصدى لركلتين جزاء خلال مباراة تحديد المركز الثالث ضد بالميراس البرازيلي.

حارس الفراعنة في أولمبياد طوكيو

تألق الشناوي مع الأهلي في موسمه الاستثنائي جعله مرشحا بقوة ليكون ضمن اللاعبين الثلاثة الكبار المرشحين للانضمام للمنتخب الأولمبي بقيادة المدرب شوقي غريب في أولمبياد طوكيو المقبلة والتي ستقام في يوليو المقبل.

وفي ظل رغبة الجهاز الفني للمنتخب في تحقيق ميدالية أولمبية في المنافسات المقبلة وبعد الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 عاما، سيكون الشناوي محل تفكير كبير من الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لقيادة الفراعنة في الاولمبياد برفقة محمد صلاح نجم ليفربول والذي استقر غريب على استدعاءه للبطولة.

وجود الشناوي مع المنتخب الأولمبي برفقة محمد صلاح سيمنح اللاعبين الشباب ثقة كبير خاصة بعد المستوى المميز الذي ظهر به في مونديال كأس العالم 2018 في روسيا وتألقه مع الأهلي في الموسم الماضي والحالي بتحقيق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أفريقيا كما يعتبر العامل الرئيسي في حصول الأهلي على الميدالية البرونزية الأخيرة لمونديال الأندية.

وعلى الرغم من عدم إدلاء شوقي غريب بأي تصريحات يؤكد من خلاله استدعاء الشناوي إلا أن تألق الحارس صاحب الـ 32 عاما في الفترة الأخيرة وحديث الصحف العالمية عنه سيجعله مرشحا بقوة برفقة محمد صلاح لقيادة المنتخب الأولمبي في الأولمبياد المقبلة.

وتضم قائمة حراس المرمى للمنتخب الأولمبي مجموعة من الحراس الشابة مثل محمود جاد حارس إنبي ومحمد صبحي حارس الاتحاد السكندري وعمر رضوان حارس أسوان ولكنهم جميعا لا يمتلكون الخبرات الدولية التي تسمح لهم بصناعة الفارق في منافسة كبيرة مثل الأولمبياد وهو ما يرجع كفة الشناوي.

وفي النهاية ستكون الحرية كاملة للجهاز الفني للمنتخب الأولمبي لأختيار قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة واللاعبين الثلاثة الكبار من أجل تحقيق نتائج إيجابية واسعاد الشعب المصري.

حارس مصر الأول.. الشناوي يسيطر تاريخ جديد مع الأهلي في المونديال

قاد محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي، أداءًا مميزًا خلال مواجهات الشياطين الحمر في بطولة كأس العالم للأندية.

واستطاع الشناوي أن يقود الاهلي إلى تحقيق برونزية كأس العالم للأندية بعدما قاد الشياطين الحمر وحرس عرين الفريق في 3 مباريات بمونديال الأندية.

وقاد الشناوي الأهلي للفوز على الدحيل القطري، في الدور الثاني، ثم الهزيمة أمام بايرن ميونخ الألماني في نصف النهائي، قبل أن يعود ويحمي عرين الأهلي في مباراة تأمين برونزية المونديال أمام بالميراس البرازيلي.

ولم يستقبل الشناوي خلال منافسات البطولة سوى هدفين فقط، وكانا بأقدام أفضل لاعب في العالم، روبرت ليفاندوفسكي.

وحافظ الشناوي على نظافة شباكه، خلال مباراة الدحيل، ومباراة بالميراس أيضًا، إذ ساهمت تصدياته في وضع الأهلي على منصة التتويج للحصول على برونزية مونديال الأندية، لثاني مرة في تاريخ القلعة الحمراء، بعد برونزية الجيل الذهبي في 2006.

وبتلك الأرقام أصبح الشناوي أول حارس عربي في تاريخ المونديال يخرج في مباراتين بشباك نظيفة، ولم يستطيع أي حارس مرمى عربي أو مصري لتحقيق ذلك الرقم المميز من قبل.

وبالإضافة إلى تفوقه الرقمي، فإن الشناوي استطاع تقديم أداء مميز خلال منافسات البطولة، مما جعل الجميع يتحدث عن قدراته الفنية الكبيرة والتي أظهرها خلال مشاركته في نسخة العام الحالي من المونديال.

إذ ساهمت تصديات الشناوي في محافظة الأهلي على فوزه أمام الدحيل القطري، قبل أن يؤمن نظافة شباك الفريق في مباراة تحديد المركز الثالث أمام بالميراس، ثم التصدي لركلتي ترجيح، جعلت الأهلي يفوز في المباراة ويحصد برونزية المونديال.

وطبقًا لموقع SofaScore المتخصص في الإحصائيات والأرقام، فإن محمد الشناوي قام بالتصدي لـ14 هجمة من لاعبي المنافسين، خلال المباريات الثلاث التي لعبها الفريق في المونديال، إذ بلغت نسبة تصدياته 88%.

ومن حيث معدل التقييم في المباريات، فحصل الشناوي على معدل تقييم مميز من جانب الموقع المتخصص، وذلك بمعدل 8، إذ حصل في مباراة الدحيل على تقييم 8.4، وفي مباراة بايرن ميونخ حصل على 7.1، وفي مباراة بالميراس حصل الشناوي على تقييم بمعدل 8.5.

تقرير| الأهلي يُتوج بالبرونزية وسط 5 مكاسب فنية للعبقري موسيماني أمام بالميراس

نجح النادي الأهلي في تحقيق المركز الثالث على حساب بالميراس البرازيلي بعد التعادل سلبيًا في 90 دقيقة، ولكن الشناوي نجح في قيادة المارد الأحمر لتحقيق الفوز أمام بالميراس بركلات الترجيح.

ودخل بيتسو موسيماني مباراة بالميراس البرازيلي بتشكيل يعتمد على أسلوب لعب مكون من 4-3-3 بتواجد رباعي في الخط الخلفي وهم «محمد هاني – بدر بانون – ياسر إبراهيم – أيمن أشرف» وثلاثي في وسط الملعب وهم السولية وحمدي فتحي وأكريم توفيق، فيما قرر الدفع بثلاثي في خط الهجوم مكون من طاهر محمد طاهر ومحمد مجدي أفشة ووالتر بواليا.

وعلى الرغم من تغيير أسلوب اللعب المعتاد على لاعبي الأهلي بسبب غياب الثنائي حسين الشحات ومحمود كهربا بسبب خرق نظام الفقاعة الطبية، وعلي معلول أيضًا ولكن للإصابة بشد في العضلة الخلفية أثناء الدقائق الأولى من مواجهة بايرن ميونخ الألماني، والتي إنتهت بنتيجة 2-0 بهدفي ليفاندوفسكي.

فوائد الأهلي وموسيماني من موقعة بالميراس القوية

ثلاثي في الوسط يؤدي بنجاح

للمرة الأولى يُجيد لاعبي الأهي تطبيق أسلوب لعب 4-3-3 في شوط المباراة الأول أمام بالميراس حيث نجح موسيماني في غلق كافة مساحات وسط ملعب النادي الأهلي وترك أفشة وطاهر وبواليا في وسط ملعب الخصم من أجل الاعتماد على الهجمات المرتدة، وهو ما حدث بالفعل ولكن رعونة لاعبي الأهلي حال دون تسجيل الأهداف.

شباك نظيفة وتألق ياسر

صلابة الدفاع حتى في غياب معلول وانضمام لاعب جديد للخط الخلفي وهو ياسر إبراهيم الذي أثبت أنه خير بديل في دفاع الأهلي والأكثر جاهزية بناء على ما قدمه ياسر داخل الملعب، ونجح الفريق بالخروج بشباك نظيفة أمام بالميراس البرازيلي.

التماسك في ظل الإصابات

الأهلي الذي يلعب المباراة الثالثة له في كأس العالم للأندية في أسبوع واحد فقط، حيث بدأ المارد رحلته أمام الدحيل القطري وفاز عليه بنتيجة 1-0 بهدف الشحات يوم 4 ثم واجه عملاق أوروبا بايرن ميونخ يوم 8 ثم أختتم مبارياته بمواجهة بالميراس يوم 11 من شهر فبراير.

ورغم كثرة الإصابات العضلية سواء معلول في مواجهة بايرن، أو طاهر محمد وأكرم توفيق واستبدالهم خلال المباراة وسقوط حمدي فتحي وعمرو السولية وأيمن أشرف في أكثر من لقطة داخل المباراة بسبب الإصابات العضلية، ولكن ظهر الأهلي متماسك رغم كثرة الإصابات وتركيز اللاعب البديل في تنفيذ نفس التعليمات الذي يقوم بها اللاعب الأساسي، والفضل يعود لموسيماني الذي جعل كل لاعبي الأهلي في حالة جاهزية بدنية وفنية رائعة.

شخصية الأهلي ومواصلة تقديم أداء متوازن

شخصية المارد الأحمر القوية تظهر للمباراة الثالثة على التوالي وسط أداء متوازن، حيث نجح لاعبي الأهلي في تمثيل مشرف لمصر في بطولة كأس العالم للأندية بعدما فاز المارد في المباراة الافتتاحية والختامية له بالبطولة كما أنه تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه، وربما الخوف من بطل أوروبا كان طبيعي في ظل الفوارق الفنية الكبيرة ولكن في النهاية الأهلي بشخصيته القوية نجح في حجز المركز الثالث والميدالية البرونزية بنجاح.

الأسد محمد الشناوي

استمرارًا للمستويات الكبيرة الذي يقدمها حارس المرمى المتألق محمد الشناوي نجح في قيادة فريقه لتحقيق انجاز غاب عن قلعة الجزيرة منذ حوالي 15 عام، حيث تصدى الأسطورة محمد الشناوي لركلتي جزاء من لاعبي بالميراس وواحدة أخرى ذهبت خارج المرمى تمامًا، الشناوي الرائع طوال البطولة كتب أسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية كما أنه كسب احترام الصحافة العالمية ومانويل نوير الذي أدلى بتصريحات رائعة عن قوة شخصية محمد الشناوي.