حكاية محترف هي سلسلة عن أبرز المحترفين المصريين في أوروبا، تتضمن أبرز إنجازاتهم تاريخهم والتي يقدمها لكم موقع “كورة 11” وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
“الساحر الأسمر” عبد الستار صبري
أحد أمهر لاعبي كرة القدم المصرية عبر التاريخ، بل وله صولات وجولات مع المنتخب الوطني المصري وأيضًا مسيرة احترافية مميزة للغاية ما بين اليونان ةالبرتغالي.
ولد عبد الستار صبري في 19 يونيو عام 1974 بمحافظة القاهرة، وبدأ حياته الكروية مع نادي المقاولون العرب والذي شهد تألقه، بل وكان مفتاح انتقاله لأوروبا فيما بعد.
بدأ عبد الستار صبري مسيرته مع المنتخب الوطني عام 1995 بالإضافة إلى التألق مع المقاولون العرب في الدوري المحلي وأيضًا البطولات الإفريقية.
موهبة عبد الستار صبري كانت لافتة للنظر بشكل كبير للغاية، فلمسته للكرة كانت غير تقليدية لذا كان من الطبيعي أن يكون لاعب مثله في أوروبا، وبالفعل بدأت مسيرته الاحترافية مع نادي تيرول النمساوي في عام 1997 ولعب بين صفوفه لمدة موسمين، ليحرز هدفين فقط.
أداء صبري أجبر الأندية الأوروبية على متابعته حتى نجح نادي باوك اليوناني في الحصول على خدمات النجم المصري موسم 1999، ليتألق بشدة ويسجل 6 أهداف في موسمه الأول والأوحد داخل جدران النادي اليوناني.
وبعد موسم واحد فقط ناجح في اليونان قرر نادي بنفيكا البرتغالي نصب شباكه حول الفرعون المصري وبالفعل نجح في الحصول على خدماته من نادي باوك.
بداية عبد الستار مع نادي بنفيكا كانت رائعة ومميزة وكانت له شعبية كبيرة بين جماهير الفريق العريق صاحب الشعبية الجارفة بفضل مهاراته الرائعة.
هاينكس يطلب عبد الستار صبري في ريال مدريد
وخلال تلك الفترة تدرب اللاعب تحت قيادة الألماني المخضرم هاينكس، والذي رحل بعد فترة ليتولى بدلًا منه البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي أصبح فيما بعد أحد أفضل المدربين في العالم، لكنه الساحر المصري دخل في خلافات معه لتنهتي رحلة الساحر المصري سريعًا مع بنفيكا رغم شعبيت الكبيرة.
عبد الستار صبري وبحسب تصريحاته في إحدى اللقاءات التلفزيونية أكد أنه كان قريب من الانتقال لريال مدريد، بعدما تولى هاينكس المسؤولية وطالب إدارة الميرنجي بالتعاقد مع الساحر المصري لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح.
أزمة عبد الستار مع مورينيو جاءت بسبب رغبة الفرعون المصري في اللعب بشكل حر خلف المهاجمين، وهو ما لا يتماشى مع أفكار مورينيو والذي كان يطالب عبد الستار باللعب والالتزام بمركز الجناح، لتحدث أزمة في إحدى المباريات عندما قام المدرب بإخراج اللاعب المصري من الملعب رغم صناعته هدفًا يستشيط الأخير غضبًا ويركل زجاجة مياة لكنها لم تصيب مورينيو.
وخلال موسمه الأول مع بنفيكا كانت للساحر المصري بصمة رائعة مع الجماهير حينما سجل هدف الفوز في ديربي البرتغال الأكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة، وأحرزه في الثواني الأخيرة بل وكان في شباك الحارس العملاق بيتر شمايكل.
بعد الموسم الأول تعرض عبد الستار صبري للإصابة ورحل مورينيو عن الفريق، ليقرر الفرعون المصري الانتقال إلى صفوف ماريتمو البرتغالي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، ثم موسم آخر مع فريق إستريلا دا أمادورا.
موسم 2004-2005 قرر عبد الستار صبري العودة إلى الدوري المصري من جديد عبر بوابة نادي إنبي، وبعدها يتلقى عرضًا من النادي الأهلي، لكن ظروف التجنيد جعلته ينضم لطلائع الجيش والذي أنهى حياته الكروية داخل جدرانه.
حكاية محترف.. “محمد لطيف” ابن الزمالك وصاحب انطلاقة المحترفين المصريين في أوروبا
حكاية محترف.. “حسين حجازي” أبو الكرة المصرية وأول من لعب في إنجلترا
حكاية محترف.. حينما قرر صالح سليم ترك كبار أوروبا لتلبية نداء الأهلي
حكاية محترف.. حينما فتح البلدوزر أبواب أوروبا للمصريين والتواجد مع الأفضل في القرن الـ20
حكاية محترف.. “مجدي طلبة” عندما قادته الصدفة البحتة للانتقال إلى باوك ليصبح معشوق الجماهير الأول
حكاية محترف.. “هاني رمزي” المدافع الهداف صاحب البصمة الأولى للفراعنة في ألمانيا
حكاية محترف.. “الصقر” أحمد حسن الذي كتب قصة عشق مع النجاح في الملاعب الأوروبية
حكاية محترف.. “الثعلب” حازم إمام حينما طلبه فيرجسون في مانشستر وحرمه رايولا من الانتقال لأياكس