في واقع مرير وسيناريو كارثي، يدخل الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري لقاء غانا ضمن فعاليات الجولة الثالثة من كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون.
ويدخل المنتخب المصري اللقاء ولديه من النقاط 4 خلف غانا المتصدر بينما يحل مالي ثالثًا برصيد نقطة وأوغندا بلا نقاط، ولكن لازال لدى مالي حظوظ في الصعود كمرشح ثاني خلف البلاك ستارز.
الحكاية تبدأ مع إعلان الجهاز الفني عن غياب محمد عبد الشافي ظهير أيسر المنتخب الوطني عن لقاء غانا المقبل والحاسم بسبب تعرضه لإلتواء في الكاحل خلال مباراة أوغندا بالجولة الثانية من البطولة والتي إنتهت بفوز المنتخب المصري 1-0.
وبسبب قلق كوبر من الدفع بكريم حافظ ذو الخبرات القليلة في مركز الظهير الأيسر عبد الشافي، لجأ مدرب المنتخب المصري إلى الدفع بأحمد فتحي في هذا المركز خلال التدريبات إستعدادًا لمواجهة البلاك ستارز مع الدفع بعمر جابر في مركز الظهير الأيمن.
ولكن هذه الخطوة يا كوبر لا تدعو بالتفاؤل أبدًا مع الحنين إلى الماضي ربما ستكون الأمور واضحة بالنسبة لك، ويستعرض لكم موقع كورة11 نماذج كارثية للاعبين قاموا بالمشاركة في مركز الظهير الأيسر بشكل إستثنائي مع الفراعنة ومع أجهزة مختلفة.
محمد بركات أمام زامبيا
لجأ حسن شحاتة إلى محمد بركات لشغل مركز الظهير الأيسر أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم 2010 بسبب عدم وجود لاعب يشغل هذا المركز، وذلك في أولى محطات المنتخب المصري والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 مما عطلت مهمة الفراعنة في الوصول إلى المونديال ووضعته بالنهاية في حسبة برما مع المنتخب الجزائري الذي حسمها في النهاية على ملعب أم درمان.
وليد سليمان أمام غانا
في وضع كارثي لن ينساه الجمهور المصري، حيث جولة الذهاب في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014، إنتهى الشوط الأول 3-1 وبتغيير غريب، حل شيكابالا بدلاً من أحمد شديد القناوي ليشغل وليد سليمان مركز الظهير الأيسر بدلاً منه وتنتهي المباراة بنتيجة كارثية 6-1.
أحمد فتحي أمام السنغال
قام شوقي غريب مدرب المنتخب المصري باللجوء إلى أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر أمام السنغال في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بسبب غياب عبد الشافي، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0 لأسود التيرانجا.
