ربما يعيش الإسباني دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد أسوء فتراته منذ بداية مسيرته الكروية، بعد المستوى الهزيل الذي يقدمه مع فريقه ومنتخب بلاده.
البداية كانت مع انطلاق مباريات كأس العالم الأخيرة بروسيا، بعدما تلقى دي خيا 3 أهداف في أول مباراة أمام البرتغال عن طريق رونالدو، منها هدفين تسبب فيهما الحارس العملاق، ومنذ ذلك اللحة وحتى الآن لم يتمكن دي خيا من العودة لمستواه المعهود، على الرغم من أنه كان أفضل حارس في العالم الموسم الماضي على الرغم من مستوى فريقه السئ.
دي خيا منذ ثلاثية رونالدو وحتى تلك اللحظة يبدو أن الزمن توقف بالنسبة له فآخر 16 تسديدة تعرض لها الحارس الإسباني بين القائمين والعارضة نلقى منها 12 هدفًا، وهو رقم مرعب بالنسبة لحارس كبير من بين الأفضل في العالم.
ما يتعرض له دي خيا يذكرنا بنفس السيناريو الذي عاشه المصري شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي، والذي فاجأة وجده نفسه أسير لدكة البدلاء بعد أن كان الحارس رقم واحد في المنتخب الوطني.
إكرامي ظل الحارس الساسي للنادي الأهلي لعدد كبير من المواسم حتى جاء مارتن يول المدير الفني للأهلي منذ 3 مواسم ليطيح بإكرامي من عرين الأهلي بعد أخطاءه الفادحة في أكثر من مباراة وعلى رأسها خطأه الشهير في مباراة أسيك أبيدجان في دور المجوعات بدوري أبطال إفريقيا والذي كان سببًا في خروج الأهلي من البطولة.
لكن مع تولي حسام البدري مهمة تدريب الأهلي خلفًا ليول، أعطى إكرامي فرصة جديدة لكنه فشل في إثبات ذاته، لينقض محد الشناوي على حراسة عرين الأهلي مستغلًا تراجع إكرامي.
الشناوي منذ تواجده في تشكيلة الأهلي الأساسية على حساب إكرامي، أضبح الحارس الأساسي للمنتخب وشارك في كأس العالمالأخيرة بروسيا، وأصبح هو الحارس رقم واحد في الكرة المصرية.
الفترة القادمة ستكون تحدي كبير لدي خيا فإما أن يتحدى ذاته ويعود لمستواه من جديد، وإلا سيلقى بنفس مصير إكرامي مع الأهلي والمنتخب الوطني.