مواجهة مرتقبة تنتظر المنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب المدير الفني أمام منتخب البرازيل في دور ربع النهائي من منافسات كرة القدم لأولمبياد طوكيو إذ يحلم الفراعنة في تخطي السامبا والوصول للدور نصف النهائي والمنافسة على الفوز بميدالية أولمبية.
وصعد المنتخب لدور ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالأولمبياد بعدما جمع 4 نقاط وتأهل برفقة إسبانيا وعلى حساب الأرجنتين وأستراليا.
كيف يفكر شوقي غريب في مواجهة راقصي السامبا؟
سيكون أمام شوقي غريب سيناريوهان خلال مواجهة البرازيل الذي يدرك تماما صعوبتها خاصة في ظل وجود خط هجوم قوي بقيادة المهاجم المخضرم ريتشارليسون هداف الأولمبياد الحالي برصيد 5 أهداف خلال 3 مباريات.
السيناريو الأول الذي يدور في ذهن شوقي غريب هو لعب مباراة مفتوحة مثلما حدث أمام أستراليا ومنح الحرية للاعبين خاصة في خط الهجوم والظهيرين بالتقدم للأمام من أجل مباغتة دفاعات السامبا آملا في تحقيق انتصار سيظل عالقا في أذهان الجماهير المصري وأيضا تكرار لمباراة الفراعنة الشهيرة في كأس القارات عام 2009.
وعلى الرغم من خسارة المنتخب أمام زملاء ريكاردو كاكا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة إلا أنهم قدموا مباراة رائعة على مستوى خط الهجوم ولم يتراجعوا للدفاع أمام تشكيلة مدججة من النجوم وهو ما قد يفكر فيه غريب الذي كان متواجد كمدرب مساعد للمعلم حسن شحاته في تلك المباراة.
ما قد يشجع غريب لمواجهة البرازيل بطريقة هجومية هو فوزه علي هذا المنتخب قبل عدة أشهر وديا في القاهرة بهدفين مقابل هدف لذلك سيتمسك زملاء رمضان صبحي بحظوظهم في الصعود.
السيناريو الأخر هو اللعب بطريقة دفاعية مثلما حدث أمام منتخب إسبانيا حيث يكون الفريق وحدة واحدة في خط الدفاع والاعتماد فقط على الهجمات المرتدة من خلال استغلال تقدم الفريق البرازيلي ومحاولة التسجيل.
فعلى الرغم من اللعب بطريقة دفاعية قد لا يكون ممتع للبعض إلا إنه قد يضمن لغريب التحكم في خطورة مهاجمي السامبا مثلما حدث أمام إسبانيا الذي يمتلك العديد من اللاعبين المميزين والمهارين وتمكن من تحقيق تعادل سلبي كان سببا في وصوله لدور ربع النهائي.