يواجه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، انتقادات لاذعة من الجماهير بسبب عدم ثبات مستوى اللاعبين وخاصة في خط الهجوم منذ بداية الموسم على المستوى القاري.
يأتي ذلك على الرغم من قيادة المدرب الجنوب أفريقي، للنادي الأهلي للتأهل إلى دور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا في المركز الثاني في المجموعة الأولى قبل جولة واحدة من نهاية دور المجموعات باحتلاله المركز الثاني خلف سيمبا التنزاني الذي ضمن الصدارة.
موسيماني يضع الأهلي على القمة
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، عن أن الأهلي يتصدر قائمة أفضل الفرق تهديفا في دور المجموعات لهذا الموسم متساويا مع صن داونز بطل جنوب أفريقيا بتسجيل 10 أهداف لكل منهما في الخمس جولات الأولى من دور المجموعات.
أهداف الأهلي في المجموعة الأولى جاءت بتسجيل 5 أهداف في شباك المريخ السوداني و5 أهداف في فيتا كلوب خلال 4 مباريات بينما لم يسجل في مباراة سيمبا التي أقيمت بدار السلام وانتهت بخسارته بهدف دون رد.
المدرب الجنوب أفريقي أشرك العديد من اللاعبين في مركز قلب الهجوم خلال دور المجموعات سواء بالاعتماد على والتر بواليا أو محمد شريف أو مراون محسن ولكنه مازال لم يجد التوليفة المناسبة للاستمرار في قيادة خط هجوم الفريق حتى الأن.
وينتظر الأهلي مواجهة فريق من الفرق أصحاب المراكز الأولى في دور ربع النهائي وسيكون من بين الوداد المغربي أو صن داونز أو الترجي التونسي في حالة تأهله عن صدارة المجموعة.
موسيماني مطالب بإيجاد البديل.. أزمة محتملة في الأهلي لدور الثمانية بدوري الأبطال بسبب القائد!
واجه النادي الأهلي شبح خروج أبرز لاعبي الخط الخلفي من الحسابات خلال أولى مباريات دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
ويتعلق الأمر بإمكانية غياب أيمن أشرف ظهير أيسر الفريق الذي يشارك في مركزه الأساسي، بديلاً للتونسي علي معلول، وذلك بسبب إمكانية حصوله على الإنذار الثالث على التوالي، إذا شارك بشكل أساسي أمام سيمبا التنزاني بالجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات.
حيث حصل أيمن أشرف على بطاقة صفراء خلال مواجهة فيتا كلوب الكونغولي، بينما حصل على الإنذار الثاني أمام المريخ السوداني، وحصوله على الإنذار الثالث قد يؤدي إلى إيقافه وفقا للوائح البطولة.
ويجد موسيماني نفسه مضطرا لمشاركة أيمن أشرف في الجبهة اليسرى من أجل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، وقدرته على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية وإيقاظ اللاعبين في الخط الخلفي للتشكيل، لذلك يعد أحد قادة الأهلي الحقيقيين فوق أرضية الميدان.
مما يعني أن غيابه بداعي تراك البطاقات عن أولى مواجهات الأهلي المحتملة أمام الترجي التونسي أو صن داونز الجنوب إفريقي أو الوداد المغربي بدور الثمانية، سيكون بمثابة ضربة قوية لاستقرار الخط الخلفي في الأهلي، وعلى موسيماني أن يجد خطة بديلة طارئة في حالة استمرار غياب معلول وإيقاف أيمن أشرف وارد الحدوث.
وتحدث محمد صلاح في تصريحات مطولة بصحيفة ماركا الإسبانية، وكل ما هو قادم على لسان الملك المصري:-

لا أعتقد أن على زيدان ومسئولي ريال مدريد القلق على مستقبل فينسيوس جونيور، خاصة أنه بالنسبة لي لم أكن هدافًا بالفطرة وكان علي العمل بجد وقوة حتى أصبح ما أنا عليه الأن.
لقد عملت كثيرًا مع المدير الفني الإيطالي لوتشيانو سباليتي في روما، كل يوم تقريبًا بعد التدريبات كان يتصل بي ونكون بمفردنا على أرض الملعب ونقوم فقط بالتدريب على تسديد الكرات.
لقد قمت أيضًا ببناء ملعب في حديقتي داخل المنزل من أجل العمل على جزئية إنهاء الهجمات، فينيسيوس يحتاج فقط إلى الاستمرار في العمل الجاد وستسير الأمور معه بشكل طبيعي للغاية خاصة أنه لاعب لديه مهارة وسرعة كبيرة.
تصريحات صلاح عن مستقبله وريال مدريد

ووجه صحفي الماركا سؤالًا لصلاح عن تطور قدراته التهديفية، وربطه بتراجع مستوى لاعب ريال مدريد “فينسوس جونيور”
فأجاب صلاح بمطالبة الجماهير بألا تقلق حيال لاعب ريال مدريد، مؤكدًا على أنه لم يكن هدافًا بالفطرة، وذكر أنه واجه مشكلات في التهديف حينما كان في بازال.
وأشار صلاح إلى أنه تطور بشكل مستمر خلال مشواره مرورًا بتشيلسي وفيروتنينا، ثم روما، فقد كان يتدرب هناك منفردًا تحت قيادة سباليتي من أجل تطوير قدراته التهديفية.
وأضاف أنه قام ببناء ملعب في حديقة منزله من أجل أن يتدرب بشكل مستمر على إنهاء الكرات في المرمى بشكل صحيح.
ووجه رسالته لفينيسيوس لاعب ريال مدريد بأن عليه العمل والاستمرار من أجل أن يتطور مستواه في نهاية المطاف.
ولم يرد صلاح على سؤال أي لاعب يريده أن ينتقل من مدريد إلى ليفربول، وأكتفى أن يقول ” فريقنا جيد بما فيه الكفاية”.
ما رأيك في زين الدين زيدان؟ هذا السؤال كان أيضًأ ينتظر صلاح في ذلك الحوار مع ماركا، وتلك كانت إجابته: ” إنه مدرب رائع. لقد فاز بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا. إنه يقوم بعمل جيد للغاية مع الفريق. غادر وعاد لمساعدة الفريق في الفوز بالألقاب مرة أخرى. لقد كان قدوتي عندما كنت صغيراً. إنه يقوم بعمل رائع كمدرب”.
وحول مستقبله بنهاية هذا الموسم مع ليفربول، قال صلاح، ليس الأمر متوقف علي. سنرى ما سيحدث لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن.
وكان السؤال الأخير في الحوار كالتالي: لقد لعبت في إنجلترا وإيطاليا. هل أنت حريص على تجربة كرة القدم الإسبانية؟
وأجاب صلاح قائلًا، آمل أن أتمكن من اللعب لسنوات عديدة أخرى. ولم لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل ، لذلك … ربما يومًا ما ، نعم.
اقرأ أيضًا..
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا