جاء خبر تولي المدرب الوطني إيهاب جلال مهمة القيادة الفنية لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، بسعادة بالغة على بعض من نجوم النادي الأهلي، الذين كانوا خارج حسابات البرتغالي كارلوس كيروش.
إيهاب جلال قادر على خلق شكل هجومي جديد
حيث كان الثلاثي.. صانع الألعاب محمد مجدي أفشة، والمهاجم محمد شريف، والجناح أحمد عبد القادر، خارج حسابات كارلوس كيروش أثناء قيادته لمنتخب الفراعنة، والأن من المتوقع أن يكون لهم دور كبير للغاية داخل منظومة إيهاب جلال المنتظرة في منتخب مصر.
ويشتهر إيهاب جلال بميوله للعب الهجومي، لذلك سيكون ثلاثي الأهلي المذكور بالأعلى، من بين أبرز عناصره، مما يثير في الأذهان اقتراب تنفيذ الفكرة التي يريدها غالبية الجمهور المصري، ألا وهي “اللعب الجماعي” وليس الاعتماد فقط على حالة محمد صلاح هداف ليفربول داخل الملعب.
الأمر لا يتعلق هنا بمدى قدرة صلاح على صنع الفارق من عدمه، بل يتعلق بهوية منتخب من بين الأعرق في القارة السمراء، لذلك لا يمكن أن يعتمد على عنصر وحيد في الشق الهجومي، بل يجب أن تكون المنظومة هي النجم.
لذلك سيكون ثلاثي الأهلي من بين أهم السبُل أمام إيهاب جلال من أجل بناء شكل هجومي واضح لمنتخب مصر خلال الفترة القادمة، بالتأكيد رفقة عديد من الأسماء الأخرى سواء من الدوري المحلي أو المحترفين بالخارج.
ولكن على الرغم من ارتفاع الروح المعنوية لثنائي الأهلي، محمد شريف ومحمد مجدي أفشة بعد رحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن تدريب منتخب مصر، إلا أن تصريحات إيهاب جلال الأخيرة أثناء مؤتمر تقديمه رسميا لقيادة الفراعنة، بالاعتماد فقط على من يشارك بصفة أساسية دون النظر للأسماء، سواء كان لاعبا محليا أو محترفا، كالعاصفة على شريف وأفشة تحديدا.
حيث إن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للنادي الأهلي، لم يعد يعتمد بصفة مستمرة على الثنائي أفشة وشريف في صفوف الأهلي، مفضلا استخدام بيرسي تاو وطاهر محمد طاهر، مما قد يجعل هذا الثنائي معرض مجددا للاستبعاد من المعسكر القادم للفراعنة، هذه المرة تحت قيادة إيهاب جلال.