تقارير إعلامية جزائرية كشفت أن المعلم حسن شحاتة أحد أساطير الكرة المصرية سواء كلاعب أو كمدرب مع المنتخب المصري بات مطلوبا في الجزائر.
ووفقًا لما أكدته صحيفتي النهار والخبر الجزائريتين أن نادي مولودية الجزائر قد توصل لإتفاق مع حسن شحاتة من أجل تولي مسئولية تدريب الفريق في المرحلة المقبلة.
وأكدت صحيفة النهار الجزائرية على أن كمال قاسي سعيد، المدير الرياضي لنادي مولودية الجزئر ، اتفق على كافة الأمور مع شحاتة بشأن تولي مدرب الفراعنة السابق مهمته الجديدة في الجزائر.
لكن الأنباء عادت لتؤكد تراجع حسن شحاتة عن تدريب نادي مولودية الجزائر، ليتم التعاقد مع عبدالحق بن شيخة المدرب المحلي الجزائري لقيادة وصيف الدوري الجزائري.
كمال قاسي السعيد المدير الرياضي لنادي مولودية الجزائر خلال تصريحات صحفية أن حسن شحاتة إعتذر عن تدريب الفريق بدوعى الطروف العائلية التي يمر بها.
وأوضح حسن شحاتة لإدارة مولودية الجزائر بأن لديه ظروف عائلية حيث أن زوجته تستعد لإجراء عملية جراحية عاجلة.
وكان من المقرر أن يتقاضى حسن شحاتة راتب يصل إلى 20 ألف دولار شهريًا إذا أتم الاتفاق مع نادي مولودية الجزائر
وكان حسن شحاتة ضمن مدربين كانوا مرشحين لتدريب منتخب جنوب إفريقيا ولكن لم تنجح المفاوضات بين الطرفين.
حكايات مصر والجزائر والخلافات الشهيرة بين البلدين
جدير بالذكر أن عامي 2009 و2010 شهدا نزاعات وخلافات عديدة بين الجمهورين الأشقاء مصر والجزائر بسبب تصفيات كأس العالم، وكأس الأمم الإفريقية 2010 بأنجولا.
وكانت جماهير مصر والجزائر في حرب كلامية وسباب من الطرفين لبعضهما البعض وللمدربين حسن شحاتة ورابح سعدان واللاعبون أيضًا بسبب تذكرة التأهل إلى كأس العالم 2010.
ونجح المنتخب الجزائري حينها في الحصول على تذكرة التأهل إلى كأس العالم 2010 وذلك بفضل قدم عنتر يحيي في شباك عصام الحضري في المباراة التي جمعت المنتخبين في مدينة أم درمان السودانية، حيث المباراة الفاصلة بينهما في 18 نوفمبر 2009.
وواجه المنتخب المصري شقيقه الجزائري بعدها بشهور قليلة في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010، والتي حسمها الفراعنة بنتيجة 4/0 بأقدام ( حسني عبدربه – محمد زيدان – جدو – محمد عبد الشافي )، ليتأهل الفراعنة إلى النهائي ويواجه غانا، ويحقق الفراعنة لقب كأس الأمم الإفريقية 1/0 بقدم جدو للمرة السابعة.