روبرتسون: كلوب يحتاج المزيد من "الجعة".. فان دايك: لقب البريميرليج أمر لا يُصدق

تحدث الثنائي الفلاذي في دفاع ليفربول أندرو روبرتسون وفيرجيل فان دايك عن تتويج الريدز بلقب البريميرليج بعد غياب دام لأكثر من 30 عامًا.

ليفربول تُوج بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عاما بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي قبل 7 جولات من نهاية الموسم.

تصريحات روبرتسون وفان دايك

وقال روبرتسون خلال تصريحات إعلامية: “ما زالنا نحاول إقناع يورجن كلوب في الطابق السفلي إعطائنا راحة لبضعة أيام، سنمنحه المزيد من الجعة واعتقد أننا سنحصل على يومين إجازة”.

وأضاف: “لن نخبركم بالمكان الذي نجتمع فيه، لكننا جميعا كفريق في فندق واحد”.

وواصل: “كنا نعتقد أن شيئا خاصا سيحدث، وحدث”.

وأكمل: “كان علينا أن ننتظر 13 أسبوعا، 13 أسبوعا طويلا مع عدم التأكد، لكن الكثير من مشجعي ليفربول اضطروا إلى الانتظار 30 عاما، كان الوقت قصيرا مقارنة بما انتظروه. آمل أن يستمتعوا بليلتهم، وسنستمتع لنا أيضا”.

وتابع: “أصبنا بالجنون وظللنا صامتين عندما سجل كيفين دي بروين هدف التعادل من ركلة حرة، ولحسن الحظ أن تشيلسي سجل”.

وأتم: “بعد الهدف صار المكان جامحا من الاحتفالات ولم نجلس سوى قبل 5 دقائق من نهاية اللقاء”.

تصريحات فان دايك

وتحدث فان دايك لشبكة “بي تي سبورت” التليفزيونية قائلا: “ما حدث لا يُصدق، يا له من موسم، من الرائع أن أكون جزءا ضمن تلك المجموعة من اللاعبين”.

وواصل: “الرحلة بدأت حينما انتقلت لليفربول، أنا فخور لأطلق على نفسي لقب الفائز بالدوري الإنجليزي”.

وأضاف: “لقد تمنيت الأفضل ولكن في أول ستة أشهر لي مع النادي تأهلنا لنهائي دوري أبطال أوروبا وكان ذلك دفعة كبيرة لي وساعدني كثيرا”.

وأكمل: “الموسم التالي اقتربنا كثيرا من لقب الدوري وكنا محظوظين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا”.

وتابع: “الوسم الحالي أخذنا الدوري لمستوى مختلف، نعم كل شخص له رأي ولكننا كنا الأكثر ثباتا لفترة كبيرة ولعبنا جيدا في كل أجزاء مبارياتنا وكنا نفوز في الدقائق الأخيرة من مبارياتنا وهذا كان شعورا رائعا، أنا فخور جدا لأقول على نفسي الفائز بلقب الدوري الإنجليزي”.

وأتم فان دايك: “لقد شاهدت لقاء تشيلسي ومانشستر سيتي، الهدف الأول من تشيلسي كان رائعا وشعرت بعده أن المباراة استمرت لسنوات، لقد شعرت إنها لن تنتهي أبدا”.

تشيلسي يمنح ليفربول كأس البريميرليج على طبق من ذهب

“ليفربول بطل البريميرليج”، عنوان ظل العالم أجمع في انتظاره لأكثر من 30 عامًا، ولمواصلة سخرية القدر بأن يأتي تتويج الريدز وهم في المنازل، بل وعلى يد البلوز، ليقرر تشيلسي رد هدية سقوط جيرارد الشهير منذ 7 سنوات.

حقق تشيلسي الفوز على مانشستر سيتي بنتيجة هدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2019-2020.

إقرأ أيضاً فيديو ـ استقبال أسطوري لكريم بنزيما في السعودية بعد انتقاله إلى اتحاد جدة

دخل أصحاب الأرض المباراة عبر رسمهم الخططي المعتاد من فرانك لامبارد بـ4-2-3-1، والذي جاءت عناصره على النحو التالي:

حراسة المرمى: كيبا.

خط الدفاع: ازبيليكويتا- روديجر – كريستنسين – ألونسو.

الوسط الدفاعي: كانتي – باركلي.

الوسط الهجومي: ويليان، ماونت، بولسيتش.

الهجوم: جيرو.

بينما دخل الفيلسوف الإسباني المباراة مُجبرًا على بعض التغييرات بسبب الإصابات، حيث دخل بتشكيل يتكون من:

حراسة المرمى: إيدرسون.

خط الدفاع: ووكر – لابورت – فيرناندينيو – ميندي.

خط الوسط: جوندوجان – رودريجو- دي بروين.

خط الهجوم: محرز – بيرناردو سيلفا – ستيرلينج

الشوط الأول

لم تظهر على الفريقين رغبة كبيرة في الهجوم من بداية المباراة، وبالأخص مانشستر سيتي الذي لجأ إلى التمرير الأرض وتجنب الأرهاق، خاصًة في ظل اعتماد جوارديولا على برناردو سيلفا كرأس حربة وهمي، وهو ما لا يُجيده بالطبع، ويأتي ذلك بعد إصابة أجوريرو وشعور خيسوس بالأرهاق.

وفي الدقيقة 15 من عمر المباراة حاول برناردو سيلفا تهديد مرمى تشيلسي من خلال متابعة على تسديدة لكنه لم يكن بالدقة لكافة وسددها في أقدام المدافعين.

بينما على الجانب الأخر، قرر لامبارد إتباع طريقته المعتادة أثناء مواجهة الكبار عن

طريق التمركز الدفاعي السليم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق ماونت وبولسيتش.

وحصل تشيلسي على فرصة خطيرة في الدقيقة 27 من خلال روس باركلي الذي استلم كرة أبعدها لابورت بالخطأ تجاهه ليسدد كرة أبعدها الدفاع إلى ركنية.

بالفعل حقق البلوز ما أردوا، حيث وتقدم بوليسيتش في الدقيقة 36 لصالح تشيلسي بعدما استغل خطأ فادح رواغ الدفاع في وسط الملعب لينفرد بالمرمى ثم سدد كرة من حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك السيتيزنز.

واستمر الشوط الأول على ذات النمط استحواذ شبة كامل من السيتي، مع تحفظ دفاعي كبير من تشيلسي في محاولة لاستغلال أخطاء الدفاع وتسجيل الهدف الثاني.

الشوط الثاني

واستطاع ماتشستر سيتي أن يتعادل عن طريق كيفين دي بروين في الدقيقة في الدقيقة 55 من ركلة ثابتة نفذها بشكل رائع ليضعها في الشباك.

وأهدر سترلينج فرصة مضافعة النتيجة لصاح فريقه في الدقيقة 58 لعدما انفرد بكيبا واستطاع أن يعلق الكرة أعلى الحارس لكنها ارتدت من القائم.

وضاعت فرصة خطيرة من جانب تشيلسي في الدقيقة 71 عن طريقة ماونت بعدما راوغ إيدرسون وسدد في المرمى لكن وواكر استطاع أن يبعدها من أمام خط المرمى.

واحتسب حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء لصالح تشيلسي وبطاقة حمراء مباشرة ضد فيرناندينيو في الدقيقة 77 من عمر المباراة بعدما منع الكرة باليد من دخول المرمى.

وسجل ويليان الهدف الثاني لصالح تشيلسي في الدقيقة 78 من عمر المباراة من ركلة جزاء نفذها بشكل رائع.

إقرأ أيضاً رسميًا.. وست هام بطلًا لدوري المؤتمر الأوروبي لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على فيورنتينا

صلاح يصنع العجب في سماء أوروبا

انتقل الدولي المصري من فريق روما الإيطالي إلى ليفربول في صيف 2017 مقابل 39 مليون جنية إسترليني، وفي موسمه الأول حقق لقب الهداف.

في موسمه الأول.. قاد صلاح ليفربول للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2018، قبل أن يخرج مُصابًا وتنقلب المباراة ويحقق ريال مدريد اللقب، بالإضافة إلي تحقيقه لقب هداف البريميرليج برصيد أسطوري بـ32 هدف.

في موسمه الثاني.. استطاع الملك أن يحقق الثلاثية القارية بـ«دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية»، بالإضافة إلي حفاظه على لقب هداف البريميرليج برصيد 22 هدف.

ويحاول الفرعون المصري مواصلة التألق للموسم الثالث على التوالي، والحفاظ على لقب هداف البريميرليج، وعلى الرغم من معاناة “مو مو” منذ بداية الموسم بسبب تعدد الإصابات وغيابه عن العديد من المباريات، إلا أنه تمكن من تسجيل 17 أهداف بالدوري وكذلك صناعة 8 أهداف، بينما تمكن من تسجيل 4 أهداف خلال بطولة دوري أبطال أوروبا وصناعة هدفين آخرين.

كما توج بجائزة أفضل لاعب بكأس العالم للأندية، بعدما كان النجم الأول للريدز وأحد أصحاب الفضل في التتويج باللقب لأول مرة في تاريخ ليفربول.