تحدث اللاعب الدولي الإيطالي ليوناردو بونوتشي، مدافع منتخب إيطاليا، وفريق يوفنتوس، على غياب زميله في الفريق كريستيانو رونالدو، عن المباراة المقبلة للأزوري أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية.
وقال بونوتشي في تصريحات صحفية عقب نهاية مباراة إيطاليا وبولندا: “كريستيانو رونالدو ظاهرة، لذلك من الجيد ألا يكون هناك، ولكن البرتغال حامل لقب أوروبا”.
وأوضح: “ولا ينبغي الاستهانة بها، نحن نذهب إلى هناك مدركين أننا في بداية هذه الرحلة فقط، ولكن نريد الظهور بشكل جيد”.
وأستطرد حديثه عن التعادل أمام بولندا وقال: “نحن نادمين على التمريرات الخاطئة التي قمنا بها، يجب علينا أن نكون أكثر هدوءًا”.
وأكمل: “وهذا ينطبق علينا أيضًا للمدافعين؛ نحن لم نلعب من الخلف بشكل دقيق وهذا ما سمح لبولندا بالعديد من الهجمات المرتدة الخطيرة”.
وأتم: “عندما أقول أننا ارتكبنا أخطاء فنية، فقد كان ذلك بسبب رغبتنا المفرطة في اتخاذ خطوة مهمة أو مؤثرة”.
إقرا أيضًا.. “مازال يتذكر صلاح”.. راموس: ضميري مرتاح.. لست خائف من إنجلترا
أكد المدافع المخضرم سيرجيو راموس لاعب نادي ريال مدريد وقائد المنتخب الإسباني أنه ليس قلقا من اللعب على ملاعب الإنجليز خلال تواجده مع منتخب بلاده حاليا من أجل خوض مباراة الماتادور أمام الأسود الثلاثة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وقال راموس في تصريحات صحفية: “لست قلقا من اللعب في ويمبلي واستقبال الجمهور الإنجليزي”.
وأضاف: “لم اتعمد إيذاء أي لاعب في الملعب (يقصد صلاح) أنام وضميري مرتاح وليس لدي أي مشكلة مع أحد”.
وتابع: “لن أتأثر أبداً، وأعلم أن الجمهور الإنجليزي يستقبل اللاعبين بالطريقة التي يستحقونها، لذلك أنا لست قلقاً”.
وكانت الجماهير قد اتهمت راموس بتعمد إيذاء صلاح خلال مواجهة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير.
ويستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره الإسباني على ستاد ويمبلي في إطار مباريات دوري الأمم الأوروبية.
جدير بالذكر أن المدافع الإسباني الشهير سيرجيو راموس كان قد تدخل بشكل عنيف للغاية على النجم الدولي المصري محمد صلاح خلال مباراة ليفربول الإنجليزي أمام نظيره ريال مدريد الإسباني بنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي.
وتسبب راموس بهذا التدخل في إصابة بالغة لكتف محمد صلاح ممكا جعله يغادر تلك المباراة مبكرا بالشوط الأول، وامتد غيابه إلى أولى مباريت الفراعنة أمام منتخب أوروجواي بمونديال روسيا الأخير.
يذكر أن الفريق الملكي كان قد حسم لقب دوري أبطال أوروبا بالفور على ليفربول بنتيجة 3-1، ليحصد اللقب الثالث عشر تاريخيا، والثالث على التوالي، كإنجاز غير مسبوق.