يبدو أن الأداء الرائع لثنائي النادي الأهلي محمد هاني ومحمد الشناوي في كأس العالم للأندية قد يجعلهم مطمع لأحد الأندية الأوروبية كما أكد الإعلامي سيف زاهر، ورد أمير توفيق مدير التسويق والتعاقدات داخل النادي الأهلي ليكشف عن حقيقة وصول أي عروض رسمية للمارد الأحمر.
سيف زاهر يكشف عن عروض احتراف لثنائي الأهلي

وتحدث سيف زاهر في تصريحات تليفزيونية قائلًا:« من معلومات خاصة أؤكد أن ثنائي النادي الأهلي محمد الشناوي ومحمد هاني على رادار أحد الأندية الكبرى، موضحًا أن نادي أوروبي كبير يتابع الثنائي ويترقب ضمهما بعد المستوى الكبير الذي ظهر عليه خاصة في كأس العالم للأندية، وأكد أن النادي لديه رغبة قوية في ضم الثنائي خلال فترة الإنتقالات الصيفية القادمة ».
ومن جانبه رد أمير توفيق مدير التعاقدات والتسويق في النادي الأهلي عن حقيقة تلقي أي عروض رسمية للثنائي محمد الشناوي الحارس الأمين للقلعة الحمراء والظهير الطائر محمد هاني قائلًا:« كل ما تردد في هذا الصدد لا اساس له من الصحة، قد يكون هناك اتصالات مع وكلاء اللاعبين من جانب شركات التسويق ولكن الأهلي لم تصله أية عروض رسمية، كما أن هناك صعوبة في الاستغناء عن أي لاعب في الوقت الحالي خاصة أن هناك أهداف يسعى الجميع داخل النادي الأهلي لتحقيقها».
وواصل أمير حديثه:« نُريد التتويج بدوري أبطال إفريقيا والنجمة العاشرة ثم الذهاب مجددًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، نحن نعمل على تلبية وتوفير احتياجات الجهاز الفني ونسعى لإنهاء صفقات الموسم الجديد مبكرًا قبل انتهاء الموسم الحالي للابتعاد عن المزايدات والصراع مع الأندية ».
ويستعد النادي الأهلي لخوض مواجهة صعبة اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء على استاد القاهرة أمام نادي المريخ السوداني في أولى مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
“خفض الكتلة العضلية”.. ميدو يوجه نصائح هامة لمروان محسن إذا أراد العودة للتألق مع الأهلي
أكد العالمي أحمد حسام ميدو، الإعلامي الحالي بقناة النهار، على تمنيه التوفيق والتألق للمهاجم مروان محسن، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
وقال ميدو عبر تصريحات تلفزيونية في برنامجه “أوضة اللبس” الذي يُذاع على شاشة قناة النهار: “لقد نصحت مروان محسن بتقليل الحمل البدني وعدم زيادة الكتلة العضلية، حتي يتمكن من زيادة مرونته مرة أخري كما كان قبل الإصابة بالرباط الصليبي”.
وواصل: “لو كنت المدير الفني للأهلي لما وضعت مروان محسن ضمن اللاعبين المسددين لركلات الترجيح في مباراة بالميراس بسبب حالة الضغط الواقعة عليه”.
وأوضح: “أتمني تألق مروان محسن مع الأهلي، رغم أنني زمالكاوي”.
وواصل: “أنصح مروان محسن بالتركيز في الملعب فقط وعدم الالتفات لما يقال، عليه البحث عن “هدف” يعيد الثقة في نفسه”.
وأتم حديثه بهذا الصدد قائلا: “عندما طلب مسؤولي الزمالك نصيحتي في اختيار مهاجم بديل لمصطفي محمد من الدوري المصري قعدت افكر يومين، ملقيتش ولا لاعب يقدر يسد مكانه”.
وهناك حالة من الجدل الواسع تنتاب الوسط الكروي المصري خلال الآونة الأخيرة، وتنتشر تحديدا بين مشجعي النادي الأهلي على الرغم من الإنجاز التاريخي الذي حققه المارد الأحمر مؤخرا بتحقيق الميدالية البرونزية في مونديال الأندية.
حيث أصبحت جماهير النادي الأهلي تنقسم بين مؤيد ومعارض لفكرة دعم أو انتقاد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، مروان محسن.

في حقيقة الأمر الانتقاد جزء لا يجب إغفاله تماما في لعبة كرة القدم تحديدا، ومثلما يمنحك الأنصار أحيانا دعم غير طبيعي حينما تقدم ما تلعب من أجله، يجب أن تستمع جيدا للأصوات التي تتعالى وقت إخفاقك.
الجانب الذي يرى بأن مروان محسن يحتاج الدعم يتهم الجهة المقابلة بالتأثير على ثقة اللاعب بنفسه، بينما من يرى أن اللاعب لا يستحق الاستمرار في الأهلي، ينظر إلى كم الفرص التي مُنحت له ولم يستغلها أبدًا.
وما نعيشه على أرض الواقع، وتحديدا داخل النادي الأهلي، من الممكن أن يُفسر بوضوح ما إذا كان مروان محسن يحتاج الدعم أم الرحيل.
والأمثلة كثيرة ولكن أبرزها الثلاثي على الترتيب محمد الشناوي، أيمن أشرف، محمد هاني، لأن هذا الثلاثي تحديدا تم توجيه عديد من الانتقادات العنيفة لهم في أوقات كثيرة كادت أن تعصف بمسيرتهم داخل القلعة الحمراء.

ولكن الشناوي بات ما هو عليه الأن، واحدا من أبرز حراس القارة السمراء، وحامي عرين القلعة الحمراء وأحد أسباب إنجازات الفريق بشكل مباشر، بسبب ثباته وتطوره والعمل الدائم على التحسن وتقبله للانتقادات إبان كان يُقال عليه أنه عاد للأهلي بالخطأ، وأن الفريق الأحمر يستحق حارسا يمتلك إمكانيات أفضل.
وأيمن أشرف ظل يحمله الكثيرين أخطاء دفاعية وأهداف تسكن شباك الأهلي مرارا وتكرارا في عديد من المناسبات، وكان ذلك حتى وقتا قريبا، لعل أبرز الموسم الماضي مباشرة حينما تلقى بطاقة حمراء مبكرة أمام النجم الساحلي في دوري أبطال إفريقيا، تعرض اللاعب لحملة هجوم عنيفة، ولكنه عرف كيف يجعل من هاجمه أن يهتف له بعد ذلك.
ومحمد هاني، الذي لطالما اقترن تواجده واسمه بأنه سيظل لاعبا ناشئا إلى أن يبلغ الثلاثين من عمره، وكان ذلك كناية عن قلة خبراته وعدم تطوره بشكل ملحوظ، إلى أن أصبح الأن أيضًا واحدا من الدعائم الأساسية للمارد الأحمر.

كل هذا كان يحدث أمام أعين مروان محسن، الذي يعد مهاجم الأهلي الرئيسي خلال السنوات الأخيرة، ولم يستطع حماية نفسه من الانتقادات من خلال رده القوي داخل الملعب، لذلك فإن النتيجة المنطقية هي أن يرحل اللاعب عن القلعة الحمراء، ولا يطلب الدعم مجددا بعد أن أضاع بنفسه فرصا كانت كفيلة بتغيير نظرة الجمهور إليه مثلما فعل عديد من زملائه.
اقرأ أيضًا..
تقرير| سياسة ليفربول قد تجبر صلاح على الرحيل إلى ريال مدريد
موسم للنسيان.. تريزيجيه قد يدفع ثمن “الاستهتار” ويفقد مكانه في أستون فيلا
رحيلهم مطلب جماهيري.. 3 لاعبين مطلوب الاستغناء عنهم في الأهلي
على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه
حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد
تقرير| صاروخية أفشة لم تكن صدفة عابرة.. الثعلب موسيماني وضع بصمة تاريخية
بين أكذوبة الشحات وعبقرية زيزو.. جيل الأهلي الأسوأ كاد يسقط أمام الزمالك لولا “روح الفانلة الحمراء”
شجاعة الخطيب منحت جماهير الأهلي الحلم الغائب رغم طوفان الاعتراضات والسخرية