سقط فريق ليفربول الإنجليزي على أرضية ميدانه أنفيلد رود في قمة البريميرليج أمام منافسه مانشستر سيتي بنتيجة 4-1، في مباراة للنسيان لكتيبة الريدز، ليضع رجال جوارديولا قدما ونصف على منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

كلوب يلقي بصلاح ورفاقه في نفق مظلم.. وجوارديولا يغرد في الصدارة

ليفربول كان أمامه فرصة ذهبية للانتفاضة وتقليص الفارق أمام السيتزنز ولكن قرارات كلوب حرمت الريدز من خطف النقاط الثلاث أو الخروج بنقطة على الأقل.

الريدز دخل اللقاء بشكله الاعتيادي، 4-3-3، مع تعويض الغيابات الدفاعية بثنائي الوسط فابينيو وهندرسون، ربما كانت التشكيلة مثالية ولكن ما جاء بعد ذلك كان الأهم.

جوارديولا ولأول مرة أمام كلوب يتخلى عن أحد أهم مبادئه، حيث ترك الاستحواذ والكرة، طمعا في استغلال ترنح ليفربول الدفاعي، وقلة حيلته بالكرة حينما يتكتل الخصم، وظهر ذلك بوضوح هذا الموسم أمام خصوم أقل من السيتي بكثير مثل برايتون وبيرنلي وساوثهامبتون وويست بروميتش وفولهام.

الوضع كان خطرا على ليفربول طوال الشوط الأول، ولكن لم يتمكن مهاجمو السيتي من صنع الفارق مع إضاعة الدولي الألماني جوندوجان لركلة جزاء.

ولكن مع بداية الشوط الثاني عاد اللاعب ذاته ليحرز هدف التقدم للضيوف وسط حالة من التوهان من كافة مدافعي الريدز، وعلى رأسهم ألكسندر أرنولد.

عقب تقدم السيتي، استمرت سيطرة ليفربول على الكرة ولكن دون صناعة فرص تهديفية واضحة على مرمى البرازيلي إيديرسون، إلى أن حصل نجمنا المصري محمد صلاح على ركلة جزاء بانطلاقة رائعة ومجهود كبير، ليسددها بنجاح معلنا عودة اللقاء إلى نقطة البداية.

عقب الهدف مباشرة طمع كلوب بشدة في خطف الثلاث نقاط، وكانت أولى قراراته إخراج محور الارتكاز الإسباني تياجو ألكانتارا وأدخل الجناح السويسري شيردان شاكيري في محاولة لزيادة الضغط الهجومي.

وما كان من جوارديولا سوى تكثيف الضغط على ظهيري ليفربول روبرتسون وأرنولد، مع ارتكاب البرازيلي أليسون بيكر لهفوات قاتلة من خلال تمريراته الخاطئة لمهاجمي السيتي.

تغيير كلوب منح وسط الملعب بأكمله لعناصر جوارديولا، وأصبح الخط الدفاعي مباح تماما أمام فودين وستيرلينج وجوندوجان، لذلك سرعان ما استغل السيتيزنز الموقف جيدا وسجل 3 أهداف متتالية، وحسم القمة عن جدارة واستحقاق لصالحه برباعية تاريخية مقابل هدف وحيد.

إقرأ أيضاً "تصنيف فيفا".. مصر تتراجع وسط تقدم المغرب وتونس وصدارة الأرجنتين

جدير بالذكر أن هذا الفوز هو الأول على الإطلاق بالنسبة للفيلسوف الإسباني جوسيب جوارديولا على ملعب أنفيلد رود.

قرار رسمي بنقل مباراة ليفربول ولايبزيج بدوري أبطال أوروبا

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن نقل مباراة ليفربول مع فريق لايبزيج الألماني، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا إلى العاصمة المجرية بودابيست.

إجراءات صارمة

ويأتي ذلك القرار بسبب القيود التي فرضتها ألمانيا وفقا لتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا لذلك تم نقل المباراة خارج ألمانيا.

وستقام مباراة الذهاب بين الفريقين يوم 16 فبراير الجاري بملعب بوشكاش أرينا بالمجر بينما ستقام مباراة الإياب يوم 10 مارس المقبل على ملعب أنفيلد في إنجلترا.

وكانت المباراة مهدد بالإلغاء بسبب عدم قدرة فريق ليفربول في الدخول إلى الأراضي الألمانية والتي تفرض قيود قاسية لمنع انتشار فيروس كورونا.

ويأتي ذلك قبل المباراة الهامة التي تجمع ليفربول بضيفه مانشستر سيتي مساء اليوم الأحد في قمة الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب إنفيلد.

وكانت الحكومة الألمانية قد أصدرت قرار بحظر رحلات الطيران القادمة من أي دولة تحمل سلالات جديدة ومختلفة من الفيروس في موجة ثانية شرسة اجتاحت العالم في الأشهر الأخيرة.

ليفربول تأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعدما احتل صدارة المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة جمعها من أندية أياكس الهولندي وأتالانتا الإيطالي وميتالاند الدنماركي.

تشامبرلين: 4 سنوات ألعب مع صلاح لم يستخدم قدمه اليمنى سوى للوقوف فقط!

يرى الثنائي أندرو روبرتسون وأوكسليد تشامبرلين، نجمي فريق ليفربول الإنجليزي، أن زميلهم السويسري شيردان شاكيري هو أفضل من يلعب بقالدم اليسرى داخل كتيبة أنفيلد رود.

وأثناء مقابلة مع الموقع الرسمي لـ”فيفا 21″ أخذا الثنائي روبرتسون وتشامبرلين يتبادلان الأسئلة والإجابات بسخرية كبيرة.

إقرأ أيضاً فيديو - أهداف مباراة الزمالك ضد بيراميدز في الدوري المصري الممتاز

حيث طرح مقدم البرنامج سؤال “هل روبرتسون لديه افضل قدم يسرى بالفريق؟”.

وكانت إجابة تشامبرلين هي خطأ، بينما وافق روبرتسون ليصف نفسه أنه الأفضل.

ليقول تشامبرلين: “هل نسيت شاكيري، إنه قوي جدا ويمتلك دقة كبيرة للغاية بقدمه اليسرى؟”.