قدمت الكاميرون بطولة كأس الأمم الإفريقية بشكل جيد في ظل الإمكانيات المتاحة، ولعب صامويل إيتو دور كبير في إقامة المباراة بموعدها المحدد بعد الضغط الكبير الذي تم ممارسته من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم وكبار الأندية الأوروبية من أجل إستمرار اللاعبين الكبار في أنديتهم مثل الأسطورة محمد صلاح وعدد كبير من نجوم القارة السمراء المحترفين في أوروبا.
وفجرت صحيفة Camfoot الكاميرونية إن صامويل إيتو مهدد بفقدان منصب رئيس اتحاد كرة القدم في الكاميرون بعد حصول أحد المعارضين على حكم من المحكمة الرياضية الدولية يقضي بالعودة إلى ما قبل عام 2009 من الجمعية العمومية وليس ما طالبتن به اللجنة الأومبية في الكاميرون.
وأضافت الصحيفة أن هذا الحكم يشير أن كل القرارات التي تم اتخاذها في الفترة الماضية من عام 2009 تعتبر باطلة وبالتالي أهمها الانتخابات الماضية، وكان صامويل إيتو قد دعا جميع الأطراف إلى إنهاء الخصومات سواء اللجنة الأولمبية أو المعارضين ومطالبة مقدمي الدعاوي القضائية التنازل، ولكن يبدو أن ذلك لم ينجح.
وأختتم الصحيفة الكاميرونية أن هناك حالة كبيرة من الجدل بعد حكم المحكمة الرياضية الصادم للأسطورة صامويل إيتو، ومن المقرر أن تستأنف اللجنة الأولمبية الكاميرونية على قرار المحكمة الرياضية لاستمرار النزاع القضائي وعدم تنفيذ الحكم مباشرة في الوقت الحالي.
بعد خسارة الفراعنة لنهائي الأمم الإفريقية أمام السنغال.. خزائن اتحاد الكرة تنتعش
ورغم خسارة منتخب مصر إلا أن خزائن اتحاد الكرة ستنتعيش بجائزة مالية قدرها 2.75 مليون دولار أمريكي والتي تم تخصيصها لصاحب المركز الثاني في البطولة بينما سيحصل منتخب أسود السنغال على 5 ملايين دولار.
وحصل كل منتخب تأهل لدور ربع النهائي على 1.175 مليون دولار فيما حصل كل منتخب وصل لدور نصف النهائي على 2.2 مليون دولار بعد أن أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف عن زيادة الجوائز في النسخة الحالية من البطولة.
وفي مباراة ماراثونية استمرت لمدة 120 دقيقة بالتعادل السلبي، أهدر ساديو ماني ركلة جزاء تصدى لها محمد أبو جبل ببراعة ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح والتي حسمها منتخب السنغال.
ولعب الفراعنة وقت إضافي للمرة الرابعة على التوالي في النسخة الحالية من البطولة سواء أمام كوت ديفوار ثم المغرب والكاميرون وأخيرا أمام السنغال.
وانتهت السنغال عقد التتويج بالبطولة بعد خسارة اللقب في نهائي نسخة العام الماضي أمام الجزائر.
وخلال المباراة خطف محمد صلاح قائد المنتخب الوطني الأضواء بعد ركلة الجزاء التي تم احتسابها لصالح أسود التيرانجا وأهدرها ساديو ماني.
وظهر الملك المصري أثناء منحه تعليمات ونصائح لحارس مرمى الفراعنة محمد أبو جبل حول طريقة تسديد زميله في ليفربول ساديو ماني ركلات الجزاء وهو ما نجح فيه جابسكي بالفعل.