يترقب الجميع داخل ليفربول، مستقبل محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وهداف الريدز وسط الكثير من التكهنات حول إمكانية رحيله في الصيف المقبل والانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة.
محمد صلاح يتصدر قائمة هدافي ليفربول في الموسم الحالي، بعدما سجل 27 هدف في 42 مباراة في مختلف المسابقات متفوقا على جميع لاعبي الريدز ومحافظا على مستواه الثابت منذ انتقاله للنادي قادما من روما الإيطالي.
شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول
وكشفت صحيفة إكسبريس البريطانية، أن مباراة ليفربول أمام ريال مدريد الأخيرة والتي شهدت تألق محمد صلاح الذي سجل هدف الفريق الوحيد كانت بمثابة تحذير من الملك المصري لإدارة النادي.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح قد يرحل في نهاية الموسم الحالي إذا استمرت نتائج الفريق في تراجع خاصة وإنه يحب الأضواء ويريد التواجد دائما في المحافل الكبرى واللعب في دوري أبطال أوروبا.
الصحيفة أكدت أن محمد صلاح سيغادر ليفربول في حالة عدم تقديم عقد جديد له خلال الفترة المقبلة مع زيادة راتبه الأسبوعي البالغ 200 ألف جنيه استرليني لانه لن يقبل الاستمرار في هذه الحالة من النتائج داخل ليفربول.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني منه ليفربول بشكل كبير من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل باحتلاله المركز السادس في الترتيب كما أن الفريق أصبح قريبا من توديع دوري أبطال أوروبا بعد خسارته ضد ريال مدريد 3-1 في ذهاب ربع النهائي.
تقرير| زيدان يتفوق رغم محاولة صلاح لانقاذ ليفربول من مقامرة كلوب وتفضيل جوتا
سقط نادي ليفربول الإنجليزي بشكل مخزي للغاية على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بالعاصمة الإسبانية مدريد أمام الفريق الملكي، بنتيجة 3-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
زيدان يتفنن في إذلال كلوب رغم محاولات صلاح
هزيمة مستحقة للريدز وتفوق منطقي للمرينجي، وسط واقعية شديدة للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، وتوهان وعدم توفيق سواء في بدء اللقاء أو إدارته من قِبل التقني الألماني يورجن كلوب.

زيدان رغم غياب خط دفاع الأساسي بالكامل، بجانب استمرار ابتعاد الموهوب البلجيكي إيدين هازارد، إلا أنه تمكن من إيجاد التوليفة المُثلى لدخول هذه المباراة.
بينما كلوب ظلم فريقه باختيارات غير منطقية كان على رأسها الدفع بالغيني نابي كيتا، وإبقاء الثنائي “المخضرم” البرازيلي روبرتو فرمينو والإسباني تياجو ألكانتارا.
البدء بالغيني الغائب تماما عن مستواه طوال الفترات الماضية، وإقحامه بشكل مفاجئ في مثل هذه المباريات، لمجرد تألقه في التدريبات على حد قول كلوب نفسه، يبدو أمرًا بمثابة “ألمقامرة الفنية”، لأنه أقحم لاعبًا غير مضمون أو متوقع ما سيفعله باللقاء، على عكس ما كان سيحدث إذا دفع بأحد الثنائي فرمينو وألكانتارا.
وبالفعل كلوب تدارك خطأه الكبير قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق كاملة، وأخرج كيتا وأدخل تياجو في محاولة للحاق بالمباراة.

ومع بداية الشوط الثاني تحسن الريدز نسبيا وتمكن نجمنا المصري محمد صلاح من تسجيل هدفا لإعادة فريقه لأجواء المباراة، ولكن استمر الشكل “الروتيني” لهجوم ليفربول وفقا لخيارات كلوب في إفساد كل شئ.
بمعنى أن كلوب كان عليه أن يقوم بعمل مداورة مستمرة في المقدمة بين الثلاثي صلاح وماني وجوتا، من أجل خلق مساحات وإرباك صفوف مدريد الدفاعية، وذلك لم يحدث ولو مرة واحدة طوال الوقت.
حيث ظل البرتغالي ديوجو جوتا كمهاجم صريح في المنتصف، وصلاح على اليمين وماني على الجهة المقابلة، مما سهل من مهمة دفاع المرينجي في مراقبة الثلاثي وسط فشل واضح لثلاثي المنتصف “كيتا (تياجو) – فينالدوم – فابينيو” في دعم الشق الهجومي بأي شكل مُمكن.

على الجهة الأخرى كان زيدان يتفنن بالفعل في استغلال كل ثغرة متواجدة بفريق ليفربول، سيطر على الهجوم “الروتيني”، وعزل وسط الملعب التائه، واستغل المساحات الدفاعية الفارغة وقلة خبرة الثناي كاباك وفيليبس تحديدا.
كلوب وحده يتحمل المسئولية الأكبر من هزيمة ليفربول بهذا الشكل من ريال مدريد، وذلك رغم الروح القتالية العالية التي أظهرها نجمنا المصري محمد صلاح وتمكنه من تسجيل هدفا قد يلعب دورا هاما في موقعة الإياب.
تصريحات صلاح عن مستقبله وريال مدريد

ووجه صحفي الماركا سؤالًا لصلاح عن تطور قدراته التهديفية، وربطه بتراجع مستوى لاعب ريال مدريد “فينسوس جونيور”
فأجاب صلاح بمطالبة الجماهير بألا تقلق حيال لاعب ريال مدريد، مؤكدًا على أنه لم يكن هدافًا بالفطرة، وذكر أنه واجه مشكلات في التهديف حينما كان في بازال.
وأشار صلاح إلى أنه تطور بشكل مستمر خلال مشواره مرورًا بتشيلسي وفيروتنينا، ثم روما، فقد كان يتدرب هناك منفردًا تحت قيادة سباليتي من أجل تطوير قدراته التهديفية.
وأضاف أنه قام ببناء ملعب في حديقة منزله من أجل أن يتدرب بشكل مستمر على إنهاء الكرات في المرمى بشكل صحيح.
ووجه رسالته لفينيسيوس لاعب ريال مدريد بأن عليه العمل والاستمرار من أجل أن يتطور مستواه في نهاية المطاف.
ولم يرد صلاح على سؤال أي لاعب يريده أن ينتقل من مدريد إلى ليفربول، وأكتفى أن يقول ” فريقنا جيد بما فيه الكفاية”.
ما رأيك في زين الدين زيدان؟ هذا السؤال كان أيضًأ ينتظر صلاح في ذلك الحوار مع ماركا، وتلك كانت إجابته: ” إنه مدرب رائع. لقد فاز بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا. إنه يقوم بعمل جيد للغاية مع الفريق. غادر وعاد لمساعدة الفريق في الفوز بالألقاب مرة أخرى. لقد كان قدوتي عندما كنت صغيراً. إنه يقوم بعمل رائع كمدرب”.
وحول مستقبله بنهاية هذا الموسم مع ليفربول، قال صلاح، ليس الأمر متوقف علي. سنرى ما سيحدث لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن.
وكان السؤال الأخير في الحوار كالتالي: لقد لعبت في إنجلترا وإيطاليا. هل أنت حريص على تجربة كرة القدم الإسبانية؟
وأجاب صلاح قائلًا، آمل أن أتمكن من اللعب لسنوات عديدة أخرى. ولم لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل ، لذلك … ربما يومًا ما ، نعم.
اقرأ أيضًا..
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا