يستمر محمد صلاح منذ إعلان انضمامه لكتيبة ليفربول في تقديم عروضه المميزة، سواء في مشاركته مع الفريق ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أو في دوري أبطال أوروبا.
وحطم محمد صلاح منذ عام 2017، الذي وقع فيه على عقود انضمامه لليفربول، الكثير من الأرقام القياسية المسجلة بأسماء اللاعبين العرب والأفارقة في الدوري الإنجليزي، أو لأساطير الريدز، كما نجح في تحقيق أخرى.
ويتنافس محمد صلاح في الموسم الحالى على اقتناص جائزة الجذاء الذهبي، للمرة الثالثة في تاريخ الدولى المصري، كما يأمل في التتويج بلقب أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي.
ويأمل صلاح بأن يكون أول لاعب في تاريخ ليفربول ينجح في التتويج بتلكا الجائزتين في موسم واحد، حيث لم يسبقه في ذلك الإنجاز أي لاعب من قبل.
ويتصدر محمد صلاح جدول ترتيب هدافى الدوري الإنجليزي، بـ 22 هدفًا، كما يتربع على جدول ترتيب صانعى الفرص بـ 13 تمريرة حاسمة.
الجدير بالإشارة إليه أن جائزة أفضل صانع ألعاب تم استحداثها في الدوري الإنجليزي منذ موسم 2017-2018، ولكن بمراجعة سجلات «البريميرليج»، منذ استخدام مسمى «الدوري الممتاز» عام 1992، لم يستطع أي لاعب بقميص ليفربول أن يحقق الأمر المنشود.
ولكن بموسم 2013-2014، فاز لويس سواريز لاعب ليفربول السابق، بجائزة الحذاء الذهبي بـ 31 هدفًا، بينما صنع ستيفن جيرارد قائد الريدز السابق بنفس الموسم 13 أخر.
يذكر أن محمد صلاح مهدد بعدم المشاركة أمام وولفرهامبتون غدًا الأحد مع الفريق بسبب إصابته في نهائي كأس الاتحاد، الأسبوع الماضي، ويأمل في تعثر سون مين في لقاء نورويتش سيتي، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب الهدافين.
