عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، هو أحد أكثر الأسماء التي يتحدث عنها الجميع حاليًا، خاصة بعد الصدام الذي دخل فيه مع القلعة الحمراء، بعد عدم مشاركته أمام الفيصلي الأردني، بافتتاح مباريات البطولة العربية.
وتحدث أسامة عرابي المدرب السابق للنادي الأهلي رأيه في إستمرار عماد متعب، مؤكدًا على أن اللاعب لازال قادر العطاء.
وقال أسامة عرابي في تصريحات تليفزيونية: «عماد متعب، نرضى أم لا، تحبه الجماهير أم تكرهه، من أفضل مهاجمي الكرة المصرية على مدار تاريخها».
وأضاف: «حتى هذه اللحظة، مصر لم تعوض نفسها بمهاجم مثل متعب، فالمنتخب لم يجد بديلاً له، وكذلك الأمر بالنسبة للأهلي».
وأوضح: «متعب مثل أي لاعب، تأثر بإصابة العمود الفقري، التي أبعدته فترة طويلة، وكذلك عامل السن، سُنة الحياة، لكنه من أفضل المهاجمين تميزًا في إحراز الأهداف داخل منطقة الجزاء».
وإختتم حديثه: «بحكم أمور عديدة، لا يمكن لمتعب أن يلعب 34 مباراة كاملة في الدوري، بل يمكن أن يلعب بعض اللقاءات منذ بدايتها، ولقاءات أخرى يشارك لدقائق، فهو قادر على الاستمرار في الملاعب موسمين آخرين، أما الاعتزال من عدمه، قرار يعود للاعب نفسه».
الثعلب ينصح متعب لحل أزمته مع الجهاز الفني للأهلي
وجه حازم إمام نجم نادي الزمالك الأسبق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة نصيحة لعماد متعب مهاجم الأهلي من أجل حل أزمته مع الجهاز الفني للقلعة الحمراء.
وقال الثعلب في تصريحات تليفزيونية: أرى أن عماد متعب قادر على اللعب، لكن من الواضح أن متعب أصبح خارج حسابات حسام البدري.
وتابع: إذا استمر من الممكن ألا يتواجد نهائيا في قائمة الفريق، نصيحتي له هو عقد جلسة مع حسام البدري والحديث بشكل واضح حول رغبة المدرب في تواجد اللاعب مع الفريق من عدمها.
واختتم: هذا ما يجب أن يحدث لأن في حالة استمرار الأسلوب الحالي مع متعب ستستمر الأزمات.
وكان متعب قد تحدث بعد مباراة الفيصلي الأردني وأبدى اندهاشه من الطريقة التي يتعامل بها معه الجهاز الفني للشياطين الحمر.
وكشف متعب أن عامل غرف الملابس هو من طالبه بإجراء الاحماء بعد عودته لدكة البدلاء عقب نزول المهاجم المغربي وليد أزارو.
وأوضح متعب أنه رفض التسخين نظرا لعدم تلقيه الأمر من أحد أعضاء الجهاز الفني مشددا أنه من المفترض أن يتلقى هذا الطلب من الجهاز الفني وليس من عامل غرف الملابس.
وواصل القناص أنه شعر بالحزن عندما رأى المغربي وليد أزارو يستعد للنزول خاصة أنه كان يتوقع أن يكون أول التغييرات الهجومية في المباراة.