خسارة مستحقة ومتوقعة لمنتخبنا الوطني أمام نظيره الجنوب إفريقي، أدت إلى توديع الفراعنة لحلم “الثامنة” والخروج من الباب الصغير من بطولة كأس الأمم الإفريقية، كان 2019، والمقامة حاليًا على الأراضي المصرية.
الفراعنة بعد أداء هذيل بدور المجموعات، ومستوى متدني للغاية من جانب المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري، الذي أظهر المصريين أكثر قباحة من منتخب كوبر الذي كان “حصالة” مونديال روسيا 2018، ودعت البطولة بخسارة قاتلة وموجعة على يد منتخب الأولاد، وذلك من أولى الأدوار الإقصائية للكان، وهو دور الـ16.
بعد خسارة رفاق محمد صلاح، أقال هاني أبو ريدة الجهاز الفني بالكامل، ثم تقدم باستقالته من اتحاد الكرة، وتبعه أعضاء الاتحاد واحدًا تلو الآخر، لتستهل الكرة المصرية مشوارها الجديد، بأسماء جديدة، لتصحيح المسار بالنسبة للمنتخب، وأيضًا للدوري المصري، ومن ثم تقديم جيل ذهبي جديد قادر على إسعاد المصريين.
اقرأ الأن: بعد فشل الفراعنة.. من هم “كتيبة الإنقاذ” لكرة القدم المصرية؟
من يُصبح مدرب مصر القادم؟
المرشح الأول: حسام البدريس
نجح البدري كمدرب للأهلي بفضل شخصيته القوية، فضلًا عن طريقته الصارمة في التعامل مع اللاعبين، وعلى الرغم من ابتعاده عن التدريب منذ قيادته لبيراميدز كرئيس للنادي، إلا ان البدري سيظل المرشح الوطني الأبرز لقيادة الفراعنة مستقبلًا.
العيوب: ابتعاد البدري عن التدريب لأكثر من عام يمكن أن يكون قد أثر عليه كقائد فني، فضلًا عن الأزمة الناشبة بينه وبين جماهير الأهلي، لكن هذا لن يُصبح عقبة كبيرة في وجه البدري ليصبح مدربًا لمنتخب مصر.
المرشح الثاني: حسام حسن
يعد العميد حسام حسن، أحد أبرز المدربين المصريين على الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة، وبالطبع أبرز مميزات نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، هي الروح العالية والقتالية التي يضعها في نفوس لاعبيه، ذلك إلى جانب رؤيته الجيدة للنجوم، وصرامته الشديدة في التعامل وفرض السيطرة على الجميع.
ميزة أخرى يمتلكها حسام، هي قيامه بتدريب منتخب الأردن، ولعل التجربة الدولية الناجحة للعميد، ستجعله من أبرز المرشحين لقيادة الفراعنة مستقبلًا.
العيوب: أبرز عيوب حسام حسن هي تعامله الغير جيد مع الإعلام، وعصبيته الزائدة التي قد تشكل عائقًا في وصوله لمقعد المدير الفني للمنتخب.
المرشح الثالث: أحمد حسام ميدو
في ظل تواجد عدد كبير من المحترفين لدى الكرة المصرية، يُصبح اسم المدير الفني لمصر المقاصة حاليًا والزمالك سابقًا، مرشحًا وبقوة لقيادة الفراعنة، وذلك بالطبع كونه أحد أبرز نجوم مصر الذين خاضوا تجربة احترافية في الملاعب الأوروبية.
العيوب: لعل قلة خبرة ميدو، خاصة على المستوى الدولي، هي أبرز العقبات التي قد تواجه نجم توتنهام الأسبق في قيادة الفراعنة.
المرشح الرابع: هيرفي رينارد
مدرب المغرب الذي قد يصبح حرًا خلال الأيام القليلة المقبلة، قد يُصبح المرشح الأجنبي الأبرز لقيادة الفراعنة مستقبلًا، خاصة بعد نجاحه في تحقيق لقب الـ”كان” مرتين مع كلًا من زامبيا وكوت ديفوار، ويمني نفسه لتحقيق رقم المعلم حسن شحاتة الفريد، بتحقيق اللقب للمرة الثالثة.
العيوب: قد يكون عيب هيرفي رينارد، في صعوبة استقدامه من قيادة أسود الأطلس، والتي لم تستغني عنه رغم توديع الكان من دور الـ16.
المرشح الخامس: كريستيان جروس
مدرب الزمالك السابق، لديه أفضلية في التواجد على رأس الجهاز الفني للفراعنة، وذلك لمعرفته الجيدة بالكرة المصرية، فضلًا عن مستواه المميز الذي قدمه رفقة القلعة البيضاء، ونجاحه في تتويج الفرسان بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ أبناء ميت عقبة.
العيوب: قد يرفض جروس نفسه العمل في مصر مجددًا، بعد الإقالة المهينة من تدريب الأبيض هذا الموسم.
طالع أيضًا:
أجيري “الفائز الأكبر”.. والجبلاية “تدفع الفاتورة”
هل يُصبح انتقال كهربا للأهلي “فرصة” لإتمام “صفقة القرن” للزمالك؟
بعد صفقات “تحديد الملامح”.. تعرف على “شكل” القلعة الحمراء الجديد
