خسر الزمالك نقطتين في بداية مشواره في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد التعادل مع مولودية الجزائر في منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
الزمالك يتعثر في البدايات
أصبح الزمالك يمتلك نقطة واحدة بالتساوي مع المولودية خلف الترجي المتصدر بثلاث نقاط، ولكن يطمح وصيف النسخة الماضية في العودة مجددًا لمنصات التتويج بنهاية تلك البطولة.
ولكن تأتي تلك النتيجة لتخيب آمال الجماهير البيضاء، في بداية قوية لمشوار الزمالك الإفريقي، إذ كانت تطمح الجماهير في بداية مثالية من أجل صدارة المجموعة منذ البداية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي سفينة الزمالك.
ولكن هل تكون تلك النتيجة بشرة خير للجماهير البيضاء، وفأل حسن من أجل الوصول إلى مرحلة متقدمة في دوري الأبطال هذا الموسم، والعودة إلى طريق التألق الإفريقي مرة أخرى مثل العام الماضي؟
الإجابة بالفعل هي نعم، لقد بدأ الزمالك من قبل مشواره الإفريقي بشكل سيء ولكنه وصل إلى أقصى مراحل البطولة، بل وحقق بطولة الكونفيدرالية قبل عامين بعد نتيجة قاسية في بداية المشوار.
فقد خسر الزمالك أول مباراة له في دور مجموعات كأس الكونفيدرالية، إذ خسر الأبيض أمام فريق جورماهيا الكيني بنتيجة 4-2، ثم التعادل في مباراتين على ملعبه، أمام نصر حسين داي الجزائري، وبيترو لوادنا الإنجولي، قبل أن ينتفض الفارس الأبيض ويحقق الفوز في مباراة بيترو لوادنا في أنجولا، ثم الفوز في القاهرة على حساب جورماهيا، والتعادل في الجزائر مع نصر حسين داي.
ويعد تلك النتائج التي بدأت بثلاث مباريات بهزيمة وتعادلين، حق الزمالك 7 نقاط أخرى من 9 نقاط في مبارياته الثلاث الأخيرة.
ليصل الزمالك إلى الدور التالي، متصدرًا لمجموعته، قبل أن يتخطى الأدوار الإقصائية ويصل إلى نهائي البطولة، ويحصد لقبها لأول مرة في تاريخه.
أما في نسخة العام الماضي، من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وصل الزمالك إلى نهائي البطولة في آخر المطاف، ولكن بدايته لم تكن مبشرة إطلاقًا، فقد خسر الفارس الأبيض خارج معلبه بثلاثية نظيفة، أمام مازيمبي الكونغولي.
ثم فاز الزمالك على فريق أول أغسطس الأنجولي، ثم تعادل مع زيسكو خارج الأرض، والفوز عليه في القاهرة، ثم تعادلين سلبيين مع أول أغسطس ومازيمبي.
وتأهل الزمالك في المركز الثاني بتلك المجموعة، ولكنه واصل مشواره نحو النهائي، وخسر أمام الأهلي بنتيجة 2-1 في مباراة القرن الشهيرة.
وبالتالي يتفائل جمهور القلعة البيضاء عقب التعثر الأخير، خاصة وأن الزمالك دائمًا ما يعود جماهيره على تلك البدايات المتعثرة.
جنش: علاقتي بحراس الزمالك ليست سمن على عسل.. ونملك أفضل لاعبين في إفريقيا
تحدث محمود جنش، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن علاقته بزميليه محمد عواد وأبو جبل.
وقال أبو جبل في تصريحات تلفزيونية: “الزمالك قادر على تحقيق لقب الدوري هذا الموسم”.
وأضاف: “الزمالك يملك أفضل اللاعبين داخل القارة وهو ما ظهر خلال مباريات الموسم الماضي”.
وأكمل: “رغبتي الأولى دائمًا هي البقاء داخل الزمالك، وتلقيت عروضًا من بعض أندية الدوري خلال الميركاتو الشتوي الماضي، لكني رفضت وفضلت الاستمرار داخل القلعة البيضاء”.
وعن علاقته بزملاءه في حراسة مرمى الزمالك رد قائلًا: “سأكون كاذب إذا قلت أن علاقتي بأبو جبل وعواد سمن على عسل”.
واختتم تصريحاته قائلًا: “منذ تعرض للإصابة لم أحصل على فرصة كاملة مع الفريق، وأبو جبل يؤدي بشكل جيد لكن الأهم هو الثبات على أعلى مستوى ممكن”.
تحذير لإدارة الزمالك
الجميع بكل تأكيد تابع قضية احتراف مهاجم الزمالك الصاعد بقوة الصاروخ مصطفى محمد بعدما ظلت حديث الشارع الرياضي المصري منذ نهاية الموسم الماضي وحتى قبل أيام قليلة من إنتهاء فترة الإنتقالات الشتوية، بموافقة إدارة النادي على احتراف اللاعب مصطفى محمد إلى نادي جالطة سراي بمقابل مادي كبير لأنها كانت فرصة رائعة للنادي واللاعب من وجهة نظر الإدارة.
ورغم ذلك ظلت جماهير الزمالك تضغط بكل قوتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعدم الموافقة على احتراف اللاعب والإنتظار لما بعد أولمبيادة طوكيو القادمة، خاصة بعد فشل الفريق في تحقيق حلم الجماهير وهو الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، ولكن الإدارة وافقت على طلب اللاعب.
إدارة الزمالك تعاقدت مع مروان حمدي وسيف الدين الجزيري، الأول كان لتعويض مصطفى محمد على المستوى الإفريقي والثاني على المستوى المحلي بسبب قيد اللاعب التونسي في القائمة الإفريقية لناديه السابق المقاولون العرب وحرمان الزمالك من المشاركة في دوري الأبطال، ورفض قرار باتشيكو الذي أعلن عنه في وسائل الإعلام مع أحمد حسام ميدو بعدما قال أريد التعاقد مع باسم مرسي.
وسط هذا الكم الكبير من الفرص الضائعة في أول مباراة بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا يجعلنا نقول مباشرة لماذا رحل مصطفى محمد؟ اللاعب الذي خاض مع الفريق 53 مباراة في مختلف المسابقات التي شارك فيها الفريق نجح في تسجيل 19 هدف وصناعة أربعة أخرين، كما أنه سجل ثلاث أهداف مع جالطة سراي بعد مشاركته في 3 مباريات فقط واحدة منهم كان بديلًا.
رسالة على الهامش للاعبي الزمالك
الزمالك الذي فشل في تحقيق البطولة في الموسم الماضي أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي وخسر بنتيجة 2-1، كانت تنتظر جماهيره بداية مختلفة بكل تأكيد من حيث شغف اللاعبين في تحقيق الفوز وإلحاق الهزائم واحدة تلو الأخرى بالمنافسين، وليس التعثر المبكر في دور المجموعات والدخول في حسبة برما للتأهل للأدوار الإقصائية.
ولنا مثال ناجح بالفعل على ذلك وهو نادي ليفربول، الذي ربما في أجواء مشابهة فقد فرصة تحقيق دوري أبطال أوروبا لنسخة 2018 أمام زعيم القارة الأوروبية نادي ريال مدريد بعد إصابة محمد صلاح الشهيرة في المباراة بعد تدخل عنيف من الدولي الإسباني سيرجيو راموس، وفي الموسم الجديد ظهرت كتيبة الألماني يورجن كلوب بشراسة كبيرة في البطولة الأوروبية تلك الشراسة كانت من لاعبي الفريق قبل المدرب، وتمكن الريدز بالفعل من تحقيق حلم الجماهير وتُوج باللقب على حساب توتنهام في 2019 وكان السبب الأول هو قتال اللاعبين داخل الملعب.
شاركونا ارائكم بعد موقعة الزمالك الإفريقية الأولى، هل يستطيع مروان حمدي وسيف الدين الجزيري في تعويض مصطفى محمد على المستوى المحلي والإفريقي.
اقرأ أيضًا..
مؤتمر باتشيكو عن.. السعادة بالأداء الجيد وسبب مشاركة مروان واللعب بدون ظهير أيمن!
«تجاور أسطورة اليونايتد والأكثر تسجيلًا» حكاية 19 هدف تفصل صلاح عن انجاز فريد من نوعه!
كلوب يمدح صلاح بكلمات من ذهب ويؤكد: لن يتوقف عن تسجيل الأهداف أبدًا
صلاح يتحدث عن.. الخوف من الإيقاف بسبب الـ VAR والفوز بدون ماني وسر هدفه الرائع
تقرير| سياسة ليفربول قد تجبر صلاح على الرحيل إلى ريال مدريد
موسم للنسيان.. تريزيجيه قد يدفع ثمن “الاستهتار” ويفقد مكانه في أستون فيلا
رحيلهم مطلب جماهيري.. 3 لاعبين مطلوب الاستغناء عنهم في الأهلي
على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه
حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد
تقرير| صاروخية أفشة لم تكن صدفة عابرة.. الثعلب موسيماني وضع بصمة تاريخية
بين أكذوبة الشحات وعبقرية زيزو.. جيل الأهلي الأسوأ كاد يسقط أمام الزمالك لولا “روح الفانلة الحمراء”
شجاعة الخطيب منحت جماهير الأهلي الحلم الغائب رغم طوفان الاعتراضات والسخرية