مازال يبحث محمود حسن تريزيجيه، لاعب المنتخب الوطني وفريق أستون فيلا للعودة إلى التشكيل الأساسي للفريق بعدما خسر مركزه لصالح أنور الغازي.

وتريزيجيه لم يشارك بصفة أساسية منذ تعرضه للإصابة مع أستون فيلا في لقاء وست هام في نهاية شهر نوفمبر الماضي.

شارك تريزيجيه كبديل في آخر 4 مباربات مع أستون فيلا في الدوري بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها الرأس ومازال لم يعود لتشكيل المدرب دين سيميث.

معاناة مستمرة لتريزيجيه

يستعد أستون فيلا لمواجهة فريق ليدز يونايتد في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن وفقا للتقارير القادمة من إنجلترا فأن تريزيجيه ستواجد أيضا على مقاعد البدلاء خلال المباراة.

وقالت شبكة msn في تقرير لها أن تريزيجيه لم يفعل ما يجعله يعود للتشكيل الأساسي مع أستون منذ تعافيه من الإصابة لذلك سيتواجد على دكة بدلاء الفيلانز في مباراة ليدز يونايتد.

وأوضحت أن سيمث سيعتمد على البوركيني برتراند تراوري وأنور الغازي خلف المهاجم واتكينز وستتأجل مشاركة تريزيجيه الأساسية.

ومن جهة أخرى من المتوقع استمرار مشاركة أحمد المحمدي في التشكيل الأساسي لأستون فيلا بعدما شارك في مباراة الفريق الماضية أمام ليستر سيتي والتي خسرها الفريق بهدفين لهدف.

وتأتي مشاركة المحمدي أساسيا في ظل غياب الظهير الأيمن الأساسي لأستون فيلا ماتي كاش الذي يعاني من الإصابة.

التقدير الذي يستحقه.. 3 خطوات من ليفربول تجعل صلاح “فتى أنفيلد المدلل”

يعد الهداف المصري محمد صلاح، أحد أبرز لاعبي فريقه ليفربول من الناحية الفنية هذا الموسم، ولكن يصبح الفرعون عرضة للهجوم الدائم إذا ما تراجع مستواه سواء من الصحف أو بشكل خاص من جماهير فريقه، في ظل الحديث عن رحيله المحتمل عن ليفربول خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من تقديم محمد صلاح مستوى مميز هذا الموسم، إلا أنه لم يحصل على التقدير الكافي من جانب ناديه أو جماهيره حسبما تشير بعض التقارير الصحفية بشكل متقطع على فترات خلال الموسم.

ولكن ما هو التقدير الكافي الذي يجعل محمد صلاح يشعر وكأنه الفتى الأول في ليفربول؟

ثلاثة أمور إن حدثت خلال الفترة المقبلة، ستجعل محمد صلاح والمتابعين سواء من الصحافة العالمية أو الجماهير في إنجلترا، تشعر وأن صلاح قد حصل على ما يتستحق مع الريدز.

العامل الأول الذي يشير إلى ذلك، هو حصول الفرعون المصري على شارة قيادة الريدز خلال المباريات المقبلة، خاصة في ظل إصابة قائد الفريق هندرسون، والتي قد تبعده عن المشاركة مع فريقه طيلة ما تبقى من الموسم.

وكان محمد صلاح قد أشار خلال وقت سابق عن غضبه نوعًا ما من عدم منحه شارة القيادة حين لم يشارك هندرسون في مباراة ميتلاند بدوري الأبطال إذ حصل الشاب أرنولد على شارة قيادة الفريق.

شيء آخر سيكون دليلًا على رغبة ليفربول في تقدير صلاح بشكل مميز والعمل على بقاءه داخل أنفيلد لأطول فترة ممكنة، وهو تجديد تعاقد الفرعون المصري بعقد جديد يتضمن مزايا مالية جديدة، خاصة على مستوى الراتب الأسبوعي.

ويحصل صلاح في الوقت الحالي على 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ورغم كونه الأعلى في الفريق، إلا أن يظل بعيدًا عن اللاعبين الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي، إذ يتصدر تلك القائمة الجابوني أوباميانج لاعب أرسنال، والذي يحصل على راتب أسبوعي يقدر بـ 350 ألف جنيه إسترليني.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج محمد صلاح يشعر وكأنه أحد لاعبي ليفربول التاريخيين من الجانب الجماهيري خاصة في ظل ما يقدمه طيلة مشواره مع ليفربول، والذي يمتد منذ 3 مواسم ونصف، فقد استطاع صلاح تسجيل 118 هدفًا خلال 187 مباراة لعبها مع الريدز.

ويبقى الدعم الجماهيري أحد أكثر الأمور التي يحتاجها أي لاعب مع فريقه خاصة إذا ما كان هذا اللاعب من أبرز لاعبي ناديه، والبطولات التي يشارك فيها.

يذكر أن الفرعون المصري استطاع تسجيل 24 هدفًا مع ليفربول هذا الموسم، منها 17 هدف يتصدر بها قائدة هدافي الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي.

كلوب عينه على جوهرة بيريز البرازيلية لتعويض الرحيل المنتظر لصلاح أو ماني!

يسعى الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، للبحث عن موهبة جديدة يدعم بها صفوف فريقه خل الفترة المقبلة، خاصة في ظل تراجع مستوى الفريق، وتقدم صلاح وماني في العمر.

كلوب يريد موهبة البرازيل

ويبدو أن ليفربول في حاجة للتغييرات في خط الهجوم بعد موسم صعب، إذ لم يعد روبرتو فيرمينو في أفضل حالاته، بينما لم يعد الثنائي ساديو ماني ومحمد صلاح في سن صغير.

وكشفت تقارير صحفية سابقة أن المدرب الألماني معجب إلى حد كبير، بقدرات البرازيلي الشاب رودريجو لاعب ريال مدريد.

ولكن عادت التقارير لتكشف أن ليفربول قد يتحرك خلال الصيف المقبل لكي يستحوذ على خدمات الموهبة البرازيلية من الملكي الإسباني لتعويض رحيل صلاح أو ساديو ماني خلال الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة Diario Gol الإسبانية، أن رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، سيكون جاهز للموافقة على رحيل الشاب رودريجو، خلال الصيف المقبل إذا ما استطاع ليفربول أن يقدم عرضًا يقدر بـ50 مليون يورو من أجل اللاعب.

فيما أشار تقرير لموقع caughtoffside الإنجليزي إلى أن اللاعب البرازيلي ليست لديه فرصة في الفريق الأول لريال مدريد، لذا قد يفضل الرحيل إلى ليفربول خلال الصيف المقبل.

ويمتلك رودريجو صاحب الـ20 عامًا، قدرات هائلة ليكون نجمًا مستقبليًا، وإذا ما استطاع ليفربول أن يحسم تلك الصفقة بأقل من 50 مليون يورو، فستكون صفقة مميزة لعملاق أنفيلد.

ويلعب رودريجو بصفوف ريال مدريد منذ صيف موسم 2019-2020، ولكنه لم يحجز مقعدًا أساسيًا بصفوف ريال مدريد، ولعب شكل عام مع الملكي 43 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف، وساهم في صناعة 9 أهداف أخرى.

ويعد التعاقد مع رودريجو من سانتوس البرازيلي، هو محاولة جديدة من رئيس ريال مدريد لكي يعوض فشله في ضم البرازيلي نيمار، والذي فضل الانتقال إلى الغريم برشلونة.

فمنذ ذلك الوقت ويسعى بيريز لكي يكتشف موهبته البرازيلية الخاصة بمدريد، فطموحه هو أن يكتشف نيمار الجديد.