صرح لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، عن إمكانية انضمام الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف فريقه، بعد رحيله عن برشلونة، كما تطرق المدافع الإسباني جارسيا إلى أنه يحلم باللعب لصالح النادي الكاتالوني، يومًا ما.
وكان النجم الأرجنتيني، قد أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
للتفاصيل اضغط هنا
من جانبها، أكدت تقارير صحفية سابقة أن مانشستر سيتي يجهز عروضًا ضخمة للحصول على خدمات ميسي، من ضمنها، تقديم 100 مليون يورو، بجانب الثلاثي برناردو سيلفا، جابريل خيسوس، وإيريك جارسيا.
وعلق جارسيا اليوم الثلاثاء على أنباء انتقال ميسي إلى السيتزنز، بقوله: “لم نتحدث مطلقًا بشأن أي أمر يخص إمكانية انضمام ليو إلينا”.
وتابع: “بالتأكيد، يود كل اللاعبين في الحصول على ميسي في فريقه”.
وأتم حديثه: “أخبرت مانشستر سيتي أنني لن أقوم بالتوقيع على عقود التجديد، لا يزال لدي عام في عقدي، لكنني أحلم بالعودة إلى برشلونة مجددًا”.
يشار إلى أن المدافع الإسباني، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، قد تخرج من أكاديمية لاماسيا في برشلونة، لكنه انطلق على الفور إلى مانشستر سيتي، بحثًا عن فرص للمشاركة، وهو ما أتاحه له المدير الفني بيب جوارديولا.
بدأت حرب الإدارة.. برشلونة يعاقب ميسي
حرب ميسي مع إدارة برشلونة تشتعل..
اتخذ نادي برشلونة قرارًا بمعاقبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بخصم جزء من راتبه عن كل يوم يغيبه عن التدريبات الجماعية.
خلال الأيام الماضية؛ أرسل ميسي فاكسًا إلى إدارة برشلونة أخبرهم خلاله أنه سيرحل مجاناً باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد.
وقامت إدارة برشلونة برئاسة جوسيب بارتوميو بإبلاغ ميسي أن البند انتهت صلاحيته في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي التي تقدر بمبلغ 700 مليون يورو.
وتصاعدت أزمة ميسي مع النادي الكتالوني حين تغيب الأرجنتيني عن فحوصات فيروس كورونا، رغم أن النادي بعث إليه رسالة فاكس، أبلغه خلالها بضرورة الحضور لكنه تجاهل ذلك.
رابطة الدوري الإسباني تتدخل في أزمة ميسي مع برشلونة
أصدرت رابطة الدوري الإسباني بيانًا رسميًا للرد على ما نشرته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية بشأن انتهاء مدة كسر قيمة الشرط الجزائي في عقد ليونيل ميسي مع نادي برشلونة.
وقالت الـ “ليجا” في بيانها الرسمي
”بعد مراجعة عقد ميسي، تبين أن على اللاعب دفع قيمة فسخ عقده 700 مليون يورو إن أراد الرحيل عن نادي برشلونة“.
الطريقة الوحيدة للتوقيع مع ميسي من قبل أي ناد آخر هو دفع الشرط الجزائي.
وينتهي عقد ميسي في يونيو 2021، لكن هناك بند يتيح له الرحيل مجانًا بنهاية الموسم الحالي، إذا قرر تفعيله، وهناك جدل بشأن ذلك البند.
وكانت الإذاعة الإسبانية ذكرت، يوم السبت، أن ميسي لن يكون مجبرًا على دفع 700 مليون يورو حال أراد الرحيل عن برشلونة خلال الميركاتو الجاري.
وبررت كادينا سير ذلك، بأن هذا الشرط الجزائي لا يسري على موسم 2020\2021.
وأوضح التقرير أن ميسي جدد عقده عام 2017 لـ3 سنوات بالإضافة لإمكانية التمديد لموسم إضافي (2020\2021).
وبالتالي، فموسم 2020\2021 هو موسم اختياري، ولو كُسر فيه العقد فلا يكون ميسي ملزمًا بدفع الشرط الجزائي الذي كان منطبقا على السنوات الثلاث الأصلية فحسب.
ومن هنا تزعم الإذاعة أنه لا وجود لشرط جزائي في عقد ميسي مع برشلونة بهذه اللحظة، ويحق له الرحيل مجانًا، ولكن رابطة الليجا نفت ذلك عبر بيانها.
هل يُسدل الستار.. أرقام تاريخية لمسيرة ميسي “أسطورة برشلونة”
ولد أسطورة كرة القدم الحية ليونيل أندريس ميسي في الرابع والعشرين من يونيوعام 1987، بمدينة روزاريو الأرجنتينية، وكان يرى أشقاءه الأكبر منه يلعبون الكرة مع أصدقائهم ويشاركهم اللعب في بعض الأحيان، ليعجب بهذه اللعبة، وينضم لنادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني حين كان يبلغ من العمر 8 سنوات.
ثم انتقل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى برشلونة وهو يبلغ من العمر 13 عامًا من نيويلز أولد بويز في عام 2000، وسجل منذ ذلك الحين رقمًا قياسيًا، برصيد 634 هدفًا في 731 مباراة.
وفاز ميسي بـ 34 لقبًا مع النادي الكتالوني، بما في ذلك 10 ألقاب في الدوري الإسباني وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
ويعد الأرجنتيني صاحب أكثر عدد من الأهداف المسجلة في الدوري الإسباني برصيد 444 هدفًا.
ويحمل ليونيل الرقم القياسي للفوز بالكرة الذهبية في التاريخ “أفضل لاعب في العالم”، برصيد 6 ألقاب، آخرها الموسم الماضي، ويحمل لقب أفضل هداف في جميع مسابقات الأندية في سنة واحدة، برصيد 79 هدفًا في عام 2012.
ويحوز ميسي رقمًا فريدًا، بكونه اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من 40 هدفًا في 10 مواسم متتالية، كما أنه صاحب أكبر عدد من الأهداف المسجلة لنادٍ واحد في دوري أبطال أوروبا برصيد 115 هدفًا.
أرقام ميسي الفريدة قد يسدل عليها الستار بعد أن أعلن راقص التانجو أنه يرغب في الرحيل عن فريقه الحالي بعد الهزيمة الثقيلة للفريق أمام بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا، ورؤيته أن الإدارة لا تساعده في زيادة إرثه الكروي الهائل.
الكرة الحديثة؟ كيف طغى الشباب على أصحاب الخبرة
الشباب الشباب الشباب.. لعل السنوات الأخيرة، قد شهدت العديد من التغييرات في عالم كرة القدم، وتغير معنى مسمى “الكرة الحديثة” مرة أخرى، حيث أصبحت الكرة الحديثة تمثل السرعة، القوة، والنواحي التكتيكية، ولعل هذا بالأخص، ما جعلنا نشاهد المواهب الصاعدة من الفرق الأصغر سنًا، أو فرق الشباب، يسيطرون سيطرة شبه تامة على هذا العالم الساحر.
شباب هذا الجيل في كرة القدم، يتمتعون بحظ واسع، بحيث تغيرت كرة القدم التكتيكية البحتة قديمًا، والتي كانت تعتمد على من يجيد ترويض الكرة بشكل أفضل، إلى من يجيد التحرك بدون كرة، وبسرعة تضمن له مواجهة المرمى بدون العديد من اللمحات الفنية التي كانت حجر الأساس في تسجيل الأهداف قبل سنوات قليلة.
عملية تصحيح المفاهيم.. تسمى اللعبة بـ”كرة القدم” لذا، فيجب التركيز على اسم اللعبة أكثر، الأساس هو الكرة وليس اللاعب، هذا تحديدًا ما بدأ ثورة التجديد، بقيادة فانديتا الكرة الحديثة، بيب جوارديولا، الذي طور مفهوم “التكتيك” إلى “التيكي تاكا” وهو ما غير أسلوب اللعب من لاعب مهاري يملك الكرة، إلى 11 خادم وليس ملكًا أو مالكًا، هنا كرة القدم هي الملك، وليس اللاعب الذي يمكنه ترويضها.
وبعد أن تحولت الكرة إلى الملك الأول على العشب الأخضر، بات من الضروري تغيير الأساليب التدريبية والعمل بشكل جاد على تطوير النواحي البدنية للاعبين، لأنك الآن لا تستطيع التوقف لإراحة قدماك لبعض الوقت طوال الـ90 دقيقة، فالكرة لم تعد بين أقدام رونالدينيو، هي الآن تدور حول جميع اللاعبين ليسجلها ميسي، أو ينهيها ايتو في الشباك.
ايتو الذي كان واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم، ورونالدينيو أفضل من أمتع الجماهير في تاريخ اللعبة، كانا الضحايا الأولى للملك الذي قرر الانتقام ممن داعبوه بين أقدامهم، انه الملك صاحب النفس القصير، الذي لا يريد سوى أن تركله، لا أن تمتلكه لفترة طويلة، هو خُلق للركل، طريقة إمتاعه للجماهير ليست بأن يمر بين الأقدام، بل كيف يصل إلى الشباك بشكل أسرع، فالشباك هي موطنه الذي يعشق معانقته مرارًا طوال الـ90 دقيقة.
والآن، وبعد أن سيطر الملك على اللعبة تمامًا، وأصبح اللاعب المهاري أقل طلبًا بالنسبة للاعب صاحب النواحي البدنية العالية، ذلك الشاب السريع الذي يجيد التحرك في المساحات الخالية، أصبح الشباب، أكثر أهمية من أصحاب الخبرات، في العديد من المناسبات، خاصة تلك المباريات التي تحمل تنافسية من نوع خاص، مثل مباريات الدوري، أو البطولات المجمعة، التي يحسمها صاحب النفس الأطول.
ومن هذه النقطة، تحول دور الشباب من أدوار ثانوية، كلاعبي احتياط، إلى نجوم الفرق الكبرى، أمثال أرنولد مع ليفربول، مبابي مع باريس سان جيرمان، سانشو نجم دورتموند، بولسيتش تشيلسي، ستيرلينج مانشستر سيتي وغيرهم ممن تألقوا بشدة في المواسم الأخيرة، مما جعل أسعار هؤلاء اللاعبين، تتخطى الـ100 مليون يورو، وهم لا يزالون فقط في بداية الطريق!
طالع أيضًا:
ميسي وبرشلونة.. العشق الذي لا يتأثر بالمال
القائد ليفاندوفسكي.. حينما يدفعك “الفشل” إلى قمم المجد
الكشف عن السر.. هل يهدر بيراميدز الأموال أم “لديه أسباب أخرى”؟
فتى أحلام جوارديولا: “أغنية صلاح” هي من فجرت طاقتي مع السيتي!