أيام قليلة أصبحت تفصلنا عن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لقراره النهائي بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال ضمن منافسات التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.
وينتظر الجميع معرفة قرار “فيفا” والتي بدورها قد تغير خارطة المتأهلين للمونديال عن أفريقيا وقد تبقي الحال كما هو عليه بتأهل السنغال والكاميرون.
وقبل صدور قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم انقسمت الجماهير حول 3 سيناريوهات محتمله وهم:
السيناريو الأول: إعادة مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون وإعطائهم فرصة جديدة للتأهل على حساب السنغال والكاميرون.
وهناك سيناريوهات كثيرة حدثت من قبل مشابهة لما حدث في مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون وأبرزهم، مباراة مصر وزيمبابوي 1993.
السيناريو الثاني: عدم إعادة المباراتين وأن الأمر سوف يقتصر فقط على عقوبات من الفيفا على منتخبي السنغال والكاميرون، أو قد تطال العقوبات أطراف المباراتين.
مثل ما حدث في مباراة البرتغال وصربيا التي شهدت إلغاء الحكم لهدف صحيح.
السيناريو الثالث: إعادة مباراة واحدة فقط من المباراتين المثيرتين للجدل، وهذا يتم اختياره وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم.
جدير بالذكر أن منتخب الجزائر هو الآخر الأخر متقدم بملف لإعادة مباراته أمام الكاميرون، وقد تقلب شكواه الموازين بسبب وجود دلائل قوية لإعادة المباراة، وفي حال اتخاذ القرار بإعادة مباراة محاربي الصحراء، ستكون الفرصة أكبر للفراعنة بشأن إعادة مباراة أسود التيرانجا.