لا يزال نادي الزمالك لديه قليل من الأمل لعبور دور المجموعات بصعوبة كبيرة عن طريق تحقيق نتيجة الفوز على مولودية الجزائر ثم الفوز أيضًا على توينجيت السنغالي وانتظار هدية ثمينة من الترجي الرياضي التونسي بتحقيقه الفوز على المولودية في أخر مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويتأهب الزمالك لخوض مباراة مولودية الجزائر خارج الديار يوم 3 من شهر أبريل وتحديدًا السبت القادم في إطار الجولة الخامسة من عمر دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتحدث أسامة نبيه في تصريحات عبر الموقع الرسمي لنادي الزمالك، وكل ما هو قادم على لسان المدرب العام في الجهاز الفني للأبيض:-
الجهاز الفني واللاعبون وضعوا تحقيق الفوز على المولودية هدفًا رئيسيًا لهم في الفترة القادمة من أجل إحياء أمل التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
الفريق يمر بحالة معنوية مرتفعة في الوقت الحالي والجميع يتمتع بإصرار ورغبة كبيرة من أجل الفوز في الجزائر واستكمال مسيرة الزمالك في البطولة الأكبر داخل القارة السمراء.
كل فريق الزمالك في الوقت الحالي يتمتع بتركيز شديد واصرار غير مسبوق على العودة لطريق البطولات، والجميع يحرص على الحصول على مقعد أساسي في تشكيل الفريق أمام مولودية الجزائر لتحقيق الهدف المنشود.
صلاح لا يبخل أبدًا على منتخب بلاده.. بل العكس!
ولعل من أبرز هذه الأمثلة، كثرة اتهام الفذ الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه “متخاذل” ولا يفعل شيئا رفقة راقصي التانجو على عكس ما يقود برشلونة دوما لتحقيق الألقاب بمستوى فردي مذهل لا يضاهيه أحد.
وسواء ميسي كان النجم الأوحد في الأرجنتين والذي بالفعل يقدم أفضل وأقوى ما لديه فنيا وبدنيا، إلا أنه يتعرض لانتقادات عنيفة بانه متخاذل في أي اخفاق للتانجو.
وعلى النقيض تماما نجد كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي يوفنتوس وقائد المنختخب البرتغالي، عادة ما يتم الإشادة به، في كل مجد يصل إليه “برازيل أوروبا” بسبب ما لديهم من جيل رائع بكافة المراكز، حتى وإن كان رونالدو نفسه ليس السبب المباشر في تحقيق الألقاب والظفر بالمباريات.
وهو الأمر الذي يعاني منه بشدة نجم آخر بعالم الساحرة المستديرة خلال الفترات الأخيرة، ألا وهو نجمنا المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي.
حيث بدأت بعض الأصوات تتعالى خلال الآونة الأخيرة وترى أن صلاح لم يعد يقدم أفضل ما لديه وقاتل بقميص الفراعنة، خوفا من أن يتعرض لإصابة تحرمه من المشاركة مع كتيبة كلوب.
وبالتأكيد يعد هذا الاتهام بعيد تماما عن أرض الواقع، حيث أن صلاح تحديدا لطالما كان يمنح منتخب بلاده كل ما لديه منذ أن انضم لأول مرة منذ سنوات، بل وقاد جيله الحالي لانجاز تاريخي بالوصول إلى مونديال روسيا الماضي.
لذلك فهذا الاتهام حتى يتم صبغته ببعض من الموضوعية والمنطق، فمن الممكن أن تكون النظرة أشمل، ونرى بوضوح الفوارق الكبيرة التي يعاني منها النجوم الكبار بين أنديتهم ومنتخبات بلادهم، بطبيعة الحال هناك عوامل مثل طريقة اللعب والمدير الفني والزملاء والمناخ العام، جميعها تساهم في ارتفاع أو انخفاض المردود الفني لأي لاعب كرة قدم.
مما يعني أن صلاح أو غيره من النجوم بالتأكيد يطمح دوما لمنح منتخب بلاده كل شئ، ولكن “توليفة” الأندية تكون أكثر انسجاما بكل تأكيد، بل “مومو” تحديدا يطمح إلى أن يكون في أعين الناس مثل بطل البرتغال رونالدو وليس متخاذل الأرجنتين ميسي، لأنه يعلم جيدا أن الانجازات الدولية تتحكم أيضًا بشكل مباشر في حصد الجوائز الفردية وتزيد من القيمة التسويقية للاعبين.
اقرأ أيضًا..
القائد الحقيقي.. 4 دلائل تكشف سيطرة رمضان صبحي على كل شيء داخل بيراميدز
بيتر كراوتش: صلاح غير محبوب من جماهير ليفربول
صلاح البديل أم مبابي؟.. 5 أسباب تجعل رحيل ميسي لباريس سان جيرمان أمرًا مؤكدًا
تقارير| عن طريق رمضان صبحي.. بيراميدز يضع 25 مليون جنيه تحت أقدام أجاي
على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه
كرة القدم تلعب من أجل الأهداف.. “مروان محسن” عندما تعطيك كرة القدم أكثر مما تستحق
حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا
متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا