يرى آندي تاونسند إن نجمي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح وساديو ماني بدوا يكرهون بعضهم بعضًا منذ وقت طويل.
نجم تشيلسي السابق: صلاح وماني من الكره إلى تصفية الأجواء من أجل مصلحة ليفربول!
وقال لاعب تشيلسي وأستون فيلا السابق إنه يعتقد أن هناك مشكلة حقيقية بين ثنائي ليفربول صلاح وماني.
وأضاف تاونسند الذي يعمل حاليا كمحلل لإذاعة “talkSPORT”: “لقد ظهر الأمر بينهما في أكثر من مناسبة سابقة،وهذا الأمر بالتأكيد يؤثر على فريق ليفربول”.
وواصل: “في أكتوبر الماضي أمام شيفيلد يونايتد، ماني كان غاضب بشدة من صلاح بسبب عدم التمرير له في مكان رائع يسمح بتسجيل هدف، وجاء ذلك بخلاف ما حدث في الموسم الماضي أمام بيرنلي حينما غضب السنغالي بشدة بسبب تسديد صلاح بدلا من التمرير أيضًا”.
وأوضح: “بالتأكيد كل من صلاح وماني لاعبان من الطراز العالمي يرغبان في تسجيل الأهداف دوما، وهذا أمر صحي للغاية بالنسبة للفريق”.
وتابع: “إنه يظهر الطبيعة التنافسية للاعبي ليفربول، ولا يوجد ما يدعو للقلق حقًا خلال الفترة الأخيرة، لذلك يبدو أنهم تغلبوا على المشاكل السابقة بعض الشئ”.
هدف السيتي.. يمنح محمد صلاح معادلة رقم مميز لساديو ماني في البريميرليج
سجل محمد صلاح هدف فريقه الوحيد في مرمى الغريم مانشستر سيتي، في خسارة مذلة للريدز على ملعبه بنتيجة 4-1، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي.
هدف صلاح يمنحه رقم مميز

وعلى الرغم من عدم قدرة هذا الهدف أن يمنح ليفربول نقاط المباراة إلا أن، ذلك الهدف جعل صلاح يواصل صدارته لقائمة هدافي بطولة الدوري الإنجليزي برصيد 16 هدفًا.
رقم آخر حققه صلاح بعد تسجيله في شباك مانشستر سيتي، وهو الوصول إلى هدفه رقم 91 في بطولة الدوري الإنجليزي، سواء بقميص فريقه الحالي ليفربول، أو فريقه السابق تشيلسي.
وسجل صلاح مع تشيلسي هدفين فقط، فيما أحرز 89 هدفًا بقميص الريدز، إذ حصد الفرعون لقب هداف بطولة الدوري الإنجليزي خلال بطولتين سابقتين.
وبذلك الرقم، أصبح محمد صلاح يمتلك نفس عدد أهداف زميله ساديو ماني، ولكن الفرعون المصري لعب 143 مباراة فقط، بينما لعب الأسد السنغالي 214مباراة، بقميص فريقه السابق ساوثهامبتون، وفريقه الحالي ليفربول.
ومن باب المصادفة أيضًا أن ثنائي ليفربول، ساهما في صناعة 32 هدفًا خلال مشورهما مع الأندية التي لعبوا لها في الدوري الإنجليزي.
كلوب: يبدو أن أقدام أليسون كانت باردة لذلك ارتكب هذه الأخطاء!
تحدث الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، عن خسارة فريقه المدوية أمام مانشستر سيتي، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
كلوب يعلق على أخطاء أليسون وسقوط ليفربول مجددا بالبريميرليج
وقال كلوب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “سأكون صريحًا، أؤكد أن هدفنا هذا الموسم هو إنهاء الدوري في المراكز الأربعة الأولى”.
وأوضح: “لقد لعبنا جيدًا ولو كنا لعبنا مثل مباراة اليوم في المباريات الماضية، لكنا قلصنا الفارق مع مانشستر سيتي، وسنحاول تقليص الفارق مع مانشستر سيتي في المباريات المقبلة”.

وعن أخطاء أليسون بيكر، علق قائلا: “يمكنني تفهم أنه في الخطأ الأول لم يكن هناك لاعبون كثيرون للتمرير، لكنني لا يمكنني تفسير خطئه الثاني، ربما كانت قدماه باردتين”.
وأتم حديثه قائلا: “أليسون حارس كبير وأنقذنا مرات كثيرة، جميعنا حظينا بلحظات مثل ذلك”.
وسقط فريق ليفربول الإنجليزي على أرضية ميدانه أنفيلد رود في قمة البريميرليج أمام منافسه مانشستر سيتي بنتيجة 4-1، في مباراة للنسيان لكتيبة الريدز، ليضع رجال جوارديولا قدما ونصف على منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
كلوب يلقي بصلاح ورفاقه في نفق مظلم.. وجوارديولا يغرد في الصدارة
ليفربول كان أمامه فرصة ذهبية للانتفاضة وتقليص الفارق أمام السيتزنز ولكن قرارات كلوب حرمت الريدز من خطف النقاط الثلاث أو الخروج بنقطة على الأقل.
الريدز دخل اللقاء بشكله الاعتيادي، 4-3-3، مع تعويض الغيابات الدفاعية بثنائي الوسط فابينيو وهندرسون، ربما كانت التشكيلة مثالية ولكن ما جاء بعد ذلك كان الأهم.

جوارديولا ولأول مرة أمام كلوب يتخلى عن أحد أهم مبادئه، حيث ترك الاستحواذ والكرة، طمعا في استغلال ترنح ليفربول الدفاعي، وقلة حيلته بالكرة حينما يتكتل الخصم، وظهر ذلك بوضوح هذا الموسم أمام خصوم أقل من السيتي بكثير مثل برايتون وبيرنلي وساوثهامبتون وويست بروميتش وفولهام.
الوضع كان خطرا على ليفربول طوال الشوط الأول، ولكن لم يتمكن مهاجمو السيتي من صنع الفارق مع إضاعة الدولي الألماني جوندوجان لركلة جزاء.
ولكن مع بداية الشوط الثاني عاد اللاعب ذاته ليحرز هدف التقدم للضيوف وسط حالة من التوهان من كافة مدافعي الريدز، وعلى رأسهم ألكسندر أرنولد.

عقب تقدم السيتي، استمرت سيطرة ليفربول على الكرة ولكن دون صناعة فرص تهديفية واضحة على مرمى البرازيلي إيديرسون، إلى أن حصل نجمنا المصري محمد صلاح على ركلة جزاء بانطلاقة رائعة ومجهود كبير، ليسددها بنجاح معلنا عودة اللقاء إلى نقطة البداية.
عقب الهدف مباشرة طمع كلوب بشدة في خطف الثلاث نقاط، وكانت أولى قراراته إخراج محور الارتكاز الإسباني تياجو ألكانتارا وأدخل الجناح السويسري شيردان شاكيري في محاولة لزيادة الضغط الهجومي.
وما كان من جوارديولا سوى تكثيف الضغط على ظهيري ليفربول روبرتسون وأرنولد، مع ارتكاب البرازيلي أليسون بيكر لهفوات قاتلة من خلال تمريراته الخاطئة لمهاجمي السيتي.

تغيير كلوب منح وسط الملعب بأكمله لعناصر جوارديولا، وأصبح الخط الدفاعي مباح تماما أمام فودين وستيرلينج وجوندوجان، لذلك سرعان ما استغل السيتيزنز الموقف جيدا وسجل 3 أهداف متتالية، وحسم القمة عن جدارة واستحقاق لصالحه برباعية تاريخية مقابل هدف وحيد.
جدير بالذكر أن هذا الفوز هو الأول على الإطلاق بالنسبة للفيلسوف الإسباني جوسيب جوارديولا على ملعب أنفيلد رود.
اقرأ أيضًا..
تقرير| سياسة ليفربول قد تجبر صلاح على الرحيل إلى ريال مدريد
موسم للنسيان.. تريزيجيه قد يدفع ثمن “الاستهتار” ويفقد مكانه في أستون فيلا
رحيلهم مطلب جماهيري.. 3 لاعبين مطلوب الاستغناء عنهم في الأهلي
على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه
حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد
تقرير| صاروخية أفشة لم تكن صدفة عابرة.. الثعلب موسيماني وضع بصمة تاريخية
بين أكذوبة الشحات وعبقرية زيزو.. جيل الأهلي الأسوأ كاد يسقط أمام الزمالك لولا “روح الفانلة الحمراء”
شجاعة الخطيب منحت جماهير الأهلي الحلم الغائب رغم طوفان الاعتراضات والسخرية