أثار النجم المصري محمد صلاح، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، حالة من الجدل حول مستقبله مع الريدز، بعدما انتشرت صورة له رفقة ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وربطت التقارير اجتماع محمد صلاح مع ناصر الخليفي، برحيل الدولي المصري إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في الميركاتو الصيفي المقبل، أو يكون له علاقة بشراء نادي ليفربول.
وكانت تقارير صحفية أشارت في وقت سابق، إلى أن مالك نادي ليفربول الجديد قد يكون من قطر، وذلك بعدما أعلن المُلاك الحاليين عن رغبتهم في بيع النادي.
لقاء مفاجئ بين محمد صلاح وناصر الخليفي
وتدوالت تقارير صحفية، صورة مسربة تجمع بين ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، بالمصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، دون معرفة الأسباب التي دفعت إلى عقد هذا اللقاء.
وبحسب الصور المتداولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فقد شوهد صلاح في لقاء مع ناصر الخليفي، في أحد المطاعم الفاخرة في العاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت التقارير، أن هذا اللقاء جاء عقب خسارة ليفربول أمام برينتفورد 1-3، ضمن منافسات الأسبوع 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في المواجهة التي أقيمت في 3 يناير العام الجاري 2023.
ولم تتضح بعد طبيعة هذا اللقاء وأسبابه، هل سيكون في إطار مساعي دولة قطر للاستحواذ على نادي ليفربول الإنجليزي، بعد التفكير بهذا الأمر لمدة شهرين كاملين، واتخاذ القرار النهائي بهذه خطوة في ديسمبر الماضي، أم أن الملك المصري قريبا من الانتقال لباريس.
الصورة المتداولة أثار قلق كبير داخل جماهير ليفربول، حيث أن رحيل صلاح سيكون بمثابة الصدمة لهم، كونه النجم الأول في الفريق.