رفضت والدة الطفل الصغير جيك هاردينج، مشجع فريق إيفرتون الإنجليزي تلبية طلب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومقابلته بعد ما بدر منه تجاه نجلها.
وتصدر مهاجم مانشستر يونايتد عناوين الصحف العالمية خلال الساعات الماضية بعدما حطم هاتف طفل صغير من مشجعي فريق إيفرتون وهو يغادر الملعب عقب مباراة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي جمعت بينهما يوم السبت الماضي.
وحاول الطفل تصوير رونالدو بهاتفه، فقام رونالدو بدفع يده مما أدى لسقوط الهاتف من يد الطفل وتهشمه; ولم يلتفت رونالدو لما بدر منه، لكنه اعتذر للطفل عقب نهاية المباراة عبر بيانًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل. يمكنك الإطلاع على القصة كاملة من هنا
وانتشرت لقطات فيديو يظهر فيها وهو يطيح بالهاتف من يد المشجع الصغير، قبل أن تفتح الشرطة في ميرسيسايد تحقيقا مع رونالدو بشأن ما بدر منه.
وتواصل ممثلو كريستيانو رونالدو مع والدة الطفل من أجل ترتيب لقاء بينها وبين رونالدو في حضور ابنها جيك، لكن والدة الطفل رفضت تلبية طلب الدون البرتغالي.
وقالت كيلي، والدة الطفل في حديث لها عبر شبكة “سكاي:
“جيك لم يرتكب أي شيء لكى يعامله رونالدو هكذا لقد كان يصوره وهو يغادر أرض الملعب ويعرج بسبب إصابة في ساقه لكنه تعرض لصدمة مما حدث معه”.
وتابعت: “لماذا نقابل رونالدو؟، ليس لديّ ما أقوله له. جيك ابني مصاب بمرض التوحد، وما زال مصدوما مام حدث معه، إذا كان رونالدو صادقاً في مشاعره واعتذاره كان يجب عليه في نفس اللحظة التي هشم فيها الهاتف أن يستدير ويلتقط هاتف جيك ويعتذر له”.
وأضافت: “لقد تعقّد من الموقف. لا يريد الجلوس في نفس المكان من الملعب مجددا، فهو يحمل له ذكريات سيئة بينما كان من المفترض أن رؤية النجم الكبير رونالدو، ستجعل ذلك اليوم مميزاً جداً ولا ينسى في حياته”.
وكشفت كيلي عن أنها تلقت عبر الإنترنت إساءات وإهانات من بعض جماهير مانشستر يونايتد، لكن الشرطة تواصل التحقيق في الأمر”.