أوضح المدير الفني السابق لنادي الزمالك، نيلو فينجادا أسرار نجاحه مع الزمالك خلال فترة قيادته للفارس الأبيض والذي تكلل في النهاية بالفوز ببطولة الدوري المحلي بنهاية موسمه الوحيد مع الفريق.
وتولى فينجادا القيادة الفنية للقلعة البيضاء مع بداية موسم 2003-2004 لينجح في الحصول على لقب الدوري بنهاية الموسم إلا أنه خسر بطولة السوبر أمام الغريم التقليدي، الأهلي مع انطلاق الموسم.
فينجادا يكشف سر نجاحه مع الزمالك
وكشف فينجادا عن طريقة توليه قيادة الفارس الأبيض قبل انطلاق الموسم:
“قمت بتدريب الزمالك بسهولة كبيرة وهو ما لم أكن أتوقعه نهائيًا، وجدت بعض مسؤولي القلعة البيضاء يأتون إلي ويعروض علي تدريب الفريق محددين الأهداف الذي يطمح النادي لتحقيقها في هذا الموسم، وطلبت مهلة للتفكير ودراسة الأمر”.
“سألت بعض المقربين لي والأصدقاء الذين سبق لهم التواجد في مصر، وجدت الجميع يقوم بتشجيعي على القيام بهذه الخطوة ويؤكدون لي بأن الزمالك نادي كبير في إفريقيا وأنها فرصة ذهبية، ومن هنا وافقت على تدريب الفريق في اليوم التالي”.
وانتقل المدير الفني السابق للفارس الأبيض للحديث عن بدايته مع الفريق:
“بدايتي كانت في مباراة السوبر أمام الأهلي، لم نقدم مباراة جيدة نهائيًا وكان مستوى الفريق ضعيف للغاية، ولكن هذا يحدث في كرة القدم ولم أشعر بالإحباط نهائيًا حتى عقب الخسارة لصالح الغريم التقليدي بركلات الترجيح”.
“ظهرنا بمستوى متواضع في المباراة، فاجتمعت مع الجهاز الفني وأكدت لهم بأننا نحتاج إلى عمل كبير حتى يتطور الفريق ويظهر بالصورة المنتظرة من الإدارة والجماهير، وبالفعل نجحنا في ذلك وانقلب المستوى في المباريات التالية”.
وعن سر نجاحه في تحقيق لقب الدوري بنهاية الموسم، أوضح فينجادا:
“كان لدي جهاز معاون رائع ساعدني كثيرا وتأقلمنا سويًا من أجل نجاح هذه التجربة، بجانب مجموعة اللاعبين المميزة التي امتلكتها وكانت سبب رئيسي في نجاحي وتحقيق للقب الدوري بنهاية الموسم”.
“غيرت طريقة لعب الفريق ورأيت أن بوجود ثنائي هجومي قوي ستكون فرصتنا في الفوز أكبر، ولذلك استعنت بطريقة 4/4/2 ونجحت في النهاية في تحقيق الهدف المحدد من قبل الإدارة وحصد بطولة الدوري”.
“أكدت للاعبين أننا يجب أن نتعامل ككتلة واحدة متماسكة، الفريق أهم من أي لاعب أخبرتهم بذلك كثيرا تحديدًا حسام حسن لأنه كان يظهر غضبه حينما اقوم باستبداله لكنني أخبرته بأن الأهم هو مصلحة الفريق وأن أشرك من أجده مناسب”.
واختتم فينجادا تصريحاته بالحديث عن فشل خطوة تدريب الأهلي بعد ذلك:
“عندما أتيت إلى القاهرة لأتناقش مع الأهلي كان كل شئ منتهي بداية من الراتب والتفاهم مع الإدارة”.
“حدث هذا لأن كل شئ كان متفقا عليه بالطاقم المساعد أيضًا، وكنت على الاستعداد في بدء العمل مع الأهلي ولكن كان هناك موقف عائلي في البرتغال ولم تسير الأمور على ما يجب أن تكون، وفشلت هذه الخطوة قبل بدايتها”
الأهلي والزمالك وصراع الصفقات
بدأ الصراع مبكرًا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لحسم الصفقات الصيفية بالرغم من توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ويتنافس القطبان على ضم أكثر من لاعب في الفترة الحالية لتدعيم الصفوف قبل انطلاق منافسات الموسم المقبل، لسد العجز في بعض المراكز بصفوف كل منهما.
1-جاكسون موليكا.. يُعد الدولي الكونغولي أول اللاعبين على رأس قوائم القطبين في الميركاتو المُقبل، خاصًة في النقص العددي والفني لدى الفريقين.
تُرجح الخبرة الافريقية كفة جاكسون موليكا مهاجم مازيمبي الكونغولي لتدعيم هجوم الأهلي والزمالك، حيث احراز 15 هدف في 30 مباراة خاضها مع مازيمبي في بطولة دوري أبطال افريقيا على مدار موسمين، كما صنع 4 أهداف، وهو المعدل الذي لفت انظار الجميع.
ويعد الأهلي هو الأقرب لحسم صفقة موليكا في صفقة قد تصل لـ2.5 مليون دولار، ويأتي ذلك في ظل تأجيل الزمالك حسم ملف التعاقد مع مهاجم لحين إنهاء موقف مصطفي محمد بالاحتراف الخارجي أو البقاء داخل أسوار 100 عقبة.
2-أحمد أيمن منصور .. أصبح مدافع فريق بيراميدز، أحد أهم المطلوبين من جانب القطبين في ظل سعيهما لتدعيم خط الدفاع، لاسيما وأن اللاعب قدم مستويات جيدة في الأونة الأخيرة مع فريقه.
ويجيد منصور اللعب في مركزي الظهير الأيسر والمدافع، وهو ما يجعله ضمن أبرز المطلوبين من الأهلي والزمالك خلال الموسم المقبل.
طالع أيضًا.. رمضونا يُحلق في إنجلترا.. قرار جماعي من أندية البريميرليج يضع أبو التفانين بين الكبار
3-باهر المحمدي ..دخل الأهلي والزمالك في منافسة قوية خلال الأيام القليلة الماضية، لضم “جوكر” الإسماعيلي.
وكان الإسماعيلي أعلن من قبل أنه لن يوافق على رحيل اللاعب لأي فريق في الدوري المصري خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انتشار الأخبار بتوقيع باهر للأهلي.
وتُعد صفقة باهر المحمدي هي أكثر الصفقات تعقيدًا وسخونة، حيث طلبه فايلر، المدير الفني للأهلي بسبب تميزه في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، وكذا تعويض رحيل أحمد فتحي، بينما على الجانب الآخر، يضعها مسؤولو الزمالك كنوع من الثأر بعدم تمكين الأحمر من اللاعب.
4- أسامة جلال.. بات مدافع إنبي الصاعد ضمن المطلوبين وبشدة أيضا من القطبين، بعد المستويات الجيدة التي قدمها مع الفريق البترولي وكذا المنتخب الأولمبي في الفترة الماضية.
ويعد المقابل المادي الكبير هو العائق الذي يهدد مفاوضات الأهلي والزمالك مع إنبي، خاصة وأن النادي البترولي يطلب مبلغا كبيرا للاستغناء عن خدمات اللاعب.
وفي نفس الوقت يتحفظ حلمي طولان المدير الفني لإنبي، على فكرة رحيل جلال في ظل حاجة فريقه لخدماته خلال الفترة المقبلة.
5-حسام حسن .. دخل مهاجم سموحة قائمة المطلوبين من مسؤولي الكبيرين أيضا، في ظل قلة المهاجمين المتميزين في الدوري المصري خلال السنوات القليلة الماضية.
ويتسابق كل طرف للفوز بخدمات اللاعب خاصة مع قرار اتحاد الكرة المصري بتقليص عدد اللاعبين الأجانب بدءًا من الموسم المقبل.
وتشهد الفترة الحالية مفاوضات مكثفة من كلا الناديين مع إدارة سموحة من أجل الحصول على خدمات حسام حسن في صيف 2020.
6-رجب بكار .. يعد الظهير الطائر لفريق بيراميدز ضمن حسابات الجهازين الفنيين للأهلي والزمالك، في ظل رغبة كلا الفريقين في تدعيم الجبهة اليمنى في الموسم المقبل.
وجاء دخول بكار قائمة اهتمامات الناديين، بعد رحيل التونسي حمدي النقاز عن الزمالك، وكذا أحمد فتحي عن الأهلي بنهاية الموسم الحالي.
ويصطدم مسؤولو القطبين برغبة بيراميدز في الحفاظ على خدمات اللاعب في الموسم المقبل، رغم التعاقد مع المخضرم فتحي من القلعة الحمراء.
اقرأ أيضًا..
رمضان صبحي يعود من الباب الكبير.. عملاقة أوروبا تضخ الأموال تحت أقدام أبو التفانين
كائنات لا ترى بالعين المجردة.. سرعة صلاح تضعه في كتب التاريخ بجوار هنري
تريزيجيه ومبابي ثنائية فضائية.. الصحف العالمية تحذر من “إعصار” نيوكاسل المدمر
تسريبات.. صلاح ينتظر موافقة برشلونة على الشروط التعجيزية
مملكة الأنفيلد بملك وحيد.. ليفربول يتخلص من ماني ويضخ ربع مليار لمساعدة صلاح
المعلم على أعتاب الهروب..الزمالك يستغل “الثغرات” للانتقام من الأهلي
بداية حرب الصفقات.. الأهلي يفتح خزائنه من أجل خطف هدف الزمالك بأي ثمن