قبل عدة أيام شهدت القارة الإفريقية أمرًا عجيبًا بعدما قرر مسواتي الثالث ملك دولة سوازيلاند تغيير اسم الدولة إلى “إي سواتيني” كم كانت عليه من قبل الاحتلال الإنجليزي، وذلك خلال الاحتفال بمرور 50 عامًا على التحرير من الاحتلال.
ما يهمنا في هذا الأمر هو أن المنتخب الوطني أصبح سيواجه إي سواتيني بدلًا من سوازيلاند وذلك في الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، والمقرر لها 12 و 16 أكتوبر الجاري.
المنتخب الوطني يحتل المركز الثاني في المجموعة العاشرة بتصفيات أمم إفريقيا برصيد 3 نقاط وبفارق 3 نقاط عن تونس المتصدرة، بينما يحتل منتخب ي سواتيني “سوازيلاند سابقًا” المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة.
خافير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني أعلن عن قائة المنتخب الوطني لمواجهتي إي سواتيني والتي ضمت النجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.
محمد صلاح نجم المنتخب الوطني يمر بفترة غير مستقرة في الوقت الحالي مع ليفربول، فالإنطلاقة لم تكن كما يتوقعها الجماهير، حيث أنه وبعد مشاركته في 11 مبارة مع الريدز لم يتمكن خلالها إلا من تسجيل 3 أهداف فقط، على عكس الموسم الماضي الذي أنهاه بتسجيل 43 هدفًا في مختلق المسابقات.
معدل أهداف صلاح هذا الموسم حتى الآن مع الريدز وإضاعته لكثير من الفرص السهلة جعلته يتعرض لانتقادات من الجماهير التي كانت ترغب في مواصلة ما حققه الموسم الماضي، لكن تأتي الرياح بم لا تشتهي السفن، فالبداية هذا الموسم غير موفقة حتى الآن.
مباراتي إي سواتيني ستكونا فرصة جيدة للغاية من أجل كسر صيامه التهديفي واستعادة ذاكرة التهديف من جديد، فالفرعون المصري سيكون أمامه فرصة من ذهب لاستعادة الثقة التهديفية التي تنقصه في الفترة الأخيرة.
بلا أدنى شك مواجهتي إي سواتيني خاصة في المباراة الأولى في القاهرة لن تكون صعبة نظرًا لأن الخصم ليس لديه اللاعبين والمهارات والخبرات الموجودة في صفوف الفراعنة، فصلاح سيكون أمامه فرصة جيدة من أجل العودة للتهديف وهو ما يساعده عند العودة لليفربول.
صلاح فقط ينقصه التركيز في إهاء الهجمات على المرمى من أجل العودة مجددًا لتسجيل الأهداف، وهو ما سيحصل عليه خلال مواجهتي إي سواتيني فمن المتوقع أن يتلقى صلاح كثير من الفرص والمساحات التي يريدها من أجل التسجيل.
الفرعون المصري لا بد أن يستغل المبارتين أفضل استغلال من أجل العودة لمستواه المعهود والعودة للتألق من جديد مع ليفربول، فمن المفترض أن تكون مبارتي إي سواتيني هما البداية الحقيقة لصلاح هذا الموسم من أجل الانطلاق للتألق كما كان الموسم الماضي.